الدكتور: بن نحيت للنزلاء: لا تستسلموا وابدؤوا الحياة من جديد
العتيبي: البرنامج يهدف لتوفير الطمأنينة وحفظ الأسر من الوقوع في براثن التفكك
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد في دعم السجناء وأسرهم، وتنوع برامج الإصلاح والتعليم والتأهيل الاجتماعية المقدمة لهم، مؤكدا بان العمل الإصلاحي في السجون نابع من اهتمام المملكة بأبنائها بكافة أطيافهم، فبعد أن وضعت الأطر القانونية والنظامية عملت بكل إخلاص على إخراج نزلاء السجون كأشخاص مختلفين عمن دخلوه، جاء ذلك خلال تدشينه لبرنامجي "البيت العائلي" وصالة "التعليم عن بعد" بسجون منطقة حائل، كما أطلع سموه على آلية برنامج التعليم عن بعد وربطها بكل جامعات المملكة والتخصصات المتاحة للنزلاء لإكمال دراساتهم العليا.
وثمن مدير سجون منطقة حائل اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الحازمي، لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، دعمه لسجون المنطقة في كافة الفعاليات والمبادرات والبرامج الإصلاحية المقامة في السجون والإصلاحية بالمنطقة، وأن هذا الدعم جاء من إيمان سموه بدور السجون التأهيلي والتعليمي والاجتماعي لرعاية السجناء وأسرهم تمهيداً لدمجهم في مجتمعهم بشكل ايجابي.
كما أعرب عن امتنانه لمدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، الذي وجه بتسخير كافة الإمكانيات لدعم برنامجي "البيت العائلي" و"صالة التعليم عن بعد"، من خلال رقي المكان وتلبيته لكافة احتياجات النزلاء، لتنمية شعور النزيل بالرعاية الوطنية والإنسانية والاجتماعية الإصلاحية المقدمة له، مشيرا إلى أن صالة التعليم عن بعد تمكن النزلاء من إكمال دراساتهم العليا في كافة جامعات المملكة، بغض النظر عن العمر أو الدرجات التي حصل عليها النزيل في المرحلة ماقبل الجامعة، وذكر أنه سيستفيد نحو 73 نزيلا من صالة التعليم عن بعد في مرحل التعليم العالي " بكالوريوس،ماجستير، دكتوراه" كما سيتفيد نحو 180 نزيلا وأسرته شهريا من البرنامج "البيت العائلي".
كما عبر المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، عن بالغ سعادته بهذه المنجزات التي نحتفل بها جميعا مع إخواننا النزلاء وأسرهم، قائلا " كل ما نتمناه أن يقوم المجتمع بدوره تجاه هذه الفئة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال فصلها عن المجتمع وأصبح لزاما علينا تفهم احتياجاتهم وعدم وصمهم كي لا يتعدى هذا الوصم لأسرهم وبالتالي ندفع بأبنائهم من حيث لا نقصد إلى الضياع لا قدر الله، والدولة رعاها الله لم تقصر نحوهم كما أن النزلاء والنزيلات يجب عليهم عدم الاستسلام بعد الإفراج عنهم بل الوقوف مجددا وإثبات الذات وتعديل السلوك بالإستفادة من البرامج الإصلاحية والتأهيلية التي انخرطوا بها أثناء وجودهم بالإصلاحيات".
من جانبها أوضحت مديرة الإدارة العامة للإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون نوف بنت محمد العتيبي، أن تشريف سمو نائب أمير منطقة حائل وتدشينه لبرنامج البيت العائلي يعد دعما معنويا لكافة العاملين والعاملات بقطاع سجون منطقة حائل وأخواننا النزلاء خلف الأسوار وأسرهم ، مؤكدة بأن البرنامج واحدا ضمن حزمة من برامج الرعاية الشمولية الإنسانية والاجتماعية التي تقدمها السجون للنزلاء وأسرهم، بما يتوافق مع الإستراتيجية التأهيلية للسجون بنهجها الحديث في الرعاية والإصلاح والتهذيب، مشيرة إلى أن برنامج "البيت العائلي" يمثل آلية إنسانية لتوفير بيئة كريمة تجمع النزيل بأسرته وتحقق لهم الطمأنينة والاستقرار النفسي وتحميهم من الوقوع في براثن التفكك الأسري جراء بعد النزيل عن أسرته أثناء قضاء محكوميته، كما يعزز تأصيل الروابط الأسرية بين النزيل وزوجته وأبناؤه.
واستدركت العتيبي بأن السجون لا يمكن أن تتحقق نجاحا لبرامج الرعاية والتأهيل للنزلاء ما لم تولي أسرهم منذ إيداعهم السجن وحتى الإفراج عنه الرعاية، فأسر السجناء جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي ورعايتهم ودعمهم ومد يد العون لهم وتأهيلهم ودمجهم بالمجتمع واجب إنساني وباب من أبواب التكافل الاجتماعي.
مشيرة" إلى أن برنامج "البيت العائلي" بسجون منطقة حائل تم تدشينه بواقع 8 أجنحة فندقية مهيأة ومجهزة لاستقبال النزيل لأسرته مرة كل شهر.
وعن النتائج والانعكاسات المرجوه من البرنامج، أكدت "مديرة الإدارة العامة للإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون، أن البرنامج في بداياته وما تم رصده من مؤشرات ايجابيه يدفعنا للتوسع فيه بإذن الله .
كم أبدت بدورها مديرة شعبة الإشراف النسوي بسجون حائل مرزوقة بنت مسعر الشمري، شكرها لله أولا ثم لزملائها العاملين بالمديرية العامة للسجون على تواتر المنجزات في كافة السجون، متمنية أن تؤدي مثل هذه المرافق السجنية أهدافها، ومؤكدة بأنها وكافة زميلاتها العاملات على أهبة الاستعداد التام لتقديم كل العون للنزيلات بما من شأنه تعويضهن عن المشكلات الاجتماعية والنفسية التي قد ترتبط بتداعيات العزلة عن المجتمع، وأن هذه البرامج المتميزة التي تحرص المديرية العامة للسجون على تطويرها قد أثمرت ولله الحمد وساعدت كثيرا على إيصال رسالتها الإصلاحية.
جدير بالذكر أن المدرية العام للسجون تواصل تدشين برنامج "البيت العائلي"، في مختلف مناطق المملكة، بهدف تمكين نزلاء السجون من استضافة زوجاتهم وأبنائهم، وإتاحة الفرصة لهم لقضاء يوم برفقتهم، في أماكن مهيأة ومؤثثه بمزايا فندقية.
العتيبي: البرنامج يهدف لتوفير الطمأنينة وحفظ الأسر من الوقوع في براثن التفكك
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد في دعم السجناء وأسرهم، وتنوع برامج الإصلاح والتعليم والتأهيل الاجتماعية المقدمة لهم، مؤكدا بان العمل الإصلاحي في السجون نابع من اهتمام المملكة بأبنائها بكافة أطيافهم، فبعد أن وضعت الأطر القانونية والنظامية عملت بكل إخلاص على إخراج نزلاء السجون كأشخاص مختلفين عمن دخلوه، جاء ذلك خلال تدشينه لبرنامجي "البيت العائلي" وصالة "التعليم عن بعد" بسجون منطقة حائل، كما أطلع سموه على آلية برنامج التعليم عن بعد وربطها بكل جامعات المملكة والتخصصات المتاحة للنزلاء لإكمال دراساتهم العليا.
وثمن مدير سجون منطقة حائل اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الحازمي، لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، دعمه لسجون المنطقة في كافة الفعاليات والمبادرات والبرامج الإصلاحية المقامة في السجون والإصلاحية بالمنطقة، وأن هذا الدعم جاء من إيمان سموه بدور السجون التأهيلي والتعليمي والاجتماعي لرعاية السجناء وأسرهم تمهيداً لدمجهم في مجتمعهم بشكل ايجابي.
كما أعرب عن امتنانه لمدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، الذي وجه بتسخير كافة الإمكانيات لدعم برنامجي "البيت العائلي" و"صالة التعليم عن بعد"، من خلال رقي المكان وتلبيته لكافة احتياجات النزلاء، لتنمية شعور النزيل بالرعاية الوطنية والإنسانية والاجتماعية الإصلاحية المقدمة له، مشيرا إلى أن صالة التعليم عن بعد تمكن النزلاء من إكمال دراساتهم العليا في كافة جامعات المملكة، بغض النظر عن العمر أو الدرجات التي حصل عليها النزيل في المرحلة ماقبل الجامعة، وذكر أنه سيستفيد نحو 73 نزيلا من صالة التعليم عن بعد في مرحل التعليم العالي " بكالوريوس،ماجستير، دكتوراه" كما سيتفيد نحو 180 نزيلا وأسرته شهريا من البرنامج "البيت العائلي".
كما عبر المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، عن بالغ سعادته بهذه المنجزات التي نحتفل بها جميعا مع إخواننا النزلاء وأسرهم، قائلا " كل ما نتمناه أن يقوم المجتمع بدوره تجاه هذه الفئة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال فصلها عن المجتمع وأصبح لزاما علينا تفهم احتياجاتهم وعدم وصمهم كي لا يتعدى هذا الوصم لأسرهم وبالتالي ندفع بأبنائهم من حيث لا نقصد إلى الضياع لا قدر الله، والدولة رعاها الله لم تقصر نحوهم كما أن النزلاء والنزيلات يجب عليهم عدم الاستسلام بعد الإفراج عنهم بل الوقوف مجددا وإثبات الذات وتعديل السلوك بالإستفادة من البرامج الإصلاحية والتأهيلية التي انخرطوا بها أثناء وجودهم بالإصلاحيات".
من جانبها أوضحت مديرة الإدارة العامة للإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون نوف بنت محمد العتيبي، أن تشريف سمو نائب أمير منطقة حائل وتدشينه لبرنامج البيت العائلي يعد دعما معنويا لكافة العاملين والعاملات بقطاع سجون منطقة حائل وأخواننا النزلاء خلف الأسوار وأسرهم ، مؤكدة بأن البرنامج واحدا ضمن حزمة من برامج الرعاية الشمولية الإنسانية والاجتماعية التي تقدمها السجون للنزلاء وأسرهم، بما يتوافق مع الإستراتيجية التأهيلية للسجون بنهجها الحديث في الرعاية والإصلاح والتهذيب، مشيرة إلى أن برنامج "البيت العائلي" يمثل آلية إنسانية لتوفير بيئة كريمة تجمع النزيل بأسرته وتحقق لهم الطمأنينة والاستقرار النفسي وتحميهم من الوقوع في براثن التفكك الأسري جراء بعد النزيل عن أسرته أثناء قضاء محكوميته، كما يعزز تأصيل الروابط الأسرية بين النزيل وزوجته وأبناؤه.
واستدركت العتيبي بأن السجون لا يمكن أن تتحقق نجاحا لبرامج الرعاية والتأهيل للنزلاء ما لم تولي أسرهم منذ إيداعهم السجن وحتى الإفراج عنه الرعاية، فأسر السجناء جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي ورعايتهم ودعمهم ومد يد العون لهم وتأهيلهم ودمجهم بالمجتمع واجب إنساني وباب من أبواب التكافل الاجتماعي.
مشيرة" إلى أن برنامج "البيت العائلي" بسجون منطقة حائل تم تدشينه بواقع 8 أجنحة فندقية مهيأة ومجهزة لاستقبال النزيل لأسرته مرة كل شهر.
وعن النتائج والانعكاسات المرجوه من البرنامج، أكدت "مديرة الإدارة العامة للإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون، أن البرنامج في بداياته وما تم رصده من مؤشرات ايجابيه يدفعنا للتوسع فيه بإذن الله .
كم أبدت بدورها مديرة شعبة الإشراف النسوي بسجون حائل مرزوقة بنت مسعر الشمري، شكرها لله أولا ثم لزملائها العاملين بالمديرية العامة للسجون على تواتر المنجزات في كافة السجون، متمنية أن تؤدي مثل هذه المرافق السجنية أهدافها، ومؤكدة بأنها وكافة زميلاتها العاملات على أهبة الاستعداد التام لتقديم كل العون للنزيلات بما من شأنه تعويضهن عن المشكلات الاجتماعية والنفسية التي قد ترتبط بتداعيات العزلة عن المجتمع، وأن هذه البرامج المتميزة التي تحرص المديرية العامة للسجون على تطويرها قد أثمرت ولله الحمد وساعدت كثيرا على إيصال رسالتها الإصلاحية.
جدير بالذكر أن المدرية العام للسجون تواصل تدشين برنامج "البيت العائلي"، في مختلف مناطق المملكة، بهدف تمكين نزلاء السجون من استضافة زوجاتهم وأبنائهم، وإتاحة الفرصة لهم لقضاء يوم برفقتهم، في أماكن مهيأة ومؤثثه بمزايا فندقية.