أنتقيك .. بالحلمِ نقوةَ العشاق فيك
أرتجيك .. في الحبِ رقةَ المعشوق فيك
مُنتهاك .. بالحسن ثورةَ المحبوبِ فيك
إنني أرجو الحِصانة ، ياحبيب المنتهى
تحمي قلبك من زوالي ، عند ذاك الملتقى
إنّ قلبي فاضَ حباً ، لفؤادك وأمتلأ
نبضُ قلبي زهرُ عيني ، ذاب فيك وأكتفئ
عِطر روحي جُلَّ أمري ، أشدئ حباً مُعترئ
زان حُسني زاد نوري ، بالحب منك قد إرتوئ
يَاحبيبي ..
إنني أسقي بساتينَ الوجود ، الحب فيكَ مُمطراً
فتنبت الأزهارُ حُبـاً ، جمَّلَ الريحقَ وأعطرا
وتشدو الدُنيا جمالاً ، من شتاءٍ دافئً أو ربيع مُزهراً
يَا فؤادي ..
أمتليكَ محبةً ، بل أحبك ملئ أفواهِ العباد
للحبك فيك حلاوةً ، يحيي ما بالقلب زهراً بعد أن كان رماداً
أعتلي فيك عشقاً ، بل بعشقك أعتلي للقمر حُلمي المرادا
بالحلم أنت المستديم ، والحب في هذا الوريد دائماً في ازديادا
يَا عيوني ، أضاتَ نورَ الروح من ذاك العِتاما
يَا وتيني ، غذيتَ فقر القلب من حلوِ الهياما
يَا جنوني ، أشعلت صخب الجسد من عزفِ الكمانا
يَت حبيبي ، إني متيمةً بهواك وترابَ أرضك وفيك أعلنتُ الختاما..
لـ عَبق التُـوت / فاطمة اليافعي