يقدر المعمر اللبناني سليمان محمد المل، عمره بين 115 إلى 117 عاماً، وله من الأبناء 8، منهم 3 بنات و5 أولاد، أكبرهم في السادسة والثمانين، من زوجته الأولى المتوفاة، إضافة إلى 5 أبناء، منهم ابنتان و3 أولاد أصغرهم يبلغ من العمر نحو 5 سنوات، من زوجته الثانية. يختلف “المل” وهو من بلدة “حكر جنين” في عكار، شمالي لبنان، عن غيره بالنظرة إلى الحياة، والعائلة، وهو بالأمس القريب فقط، توقف عن إنجاب الأطفال، بسبب فقدان زوجته لجنينها، بعد أن وقعت أرضاً منذ سنوات أربع. ولا يحدد المّل في حديث نقلته وكالة أنباء الأناضول زمناً لولادته، كون العائلات لم تكن في الماضي، تسجل مواليدها فوراً في دائرة النفوس، لكنه يقول إن عمره يتراوح بين 115 و 117 عاماً. ويُفاخر الحاج بهمته وقوته وصموده وصبره، قائلاً: “الهمة طيبة إلى الآن والحمد لله.. السر هو في الأكل ونوعيته.. لا آكل كيفما أتفق، أو ما يقع عليه ناظري.. لا آكل أي شيء لا أعرفه، والشيء الذي أعرف أن ليس فيه فائدة للصحة أتجنبه كلياً”. ويضيف: “كل ما أتناوله يجب أن يكون من الزيت الطبيعي، أي زيت الزيتون الأصلي، لا أتناول الزيت الاصطناعي، هناك أكلات مضرة بالصحة”. ويتابع: “تجد البعض يقول إنه لا يستطيع العيش دون أكل اللحوم.. هذا صحيح، ولكن لحم البقر داء، أما حليبه ولبنه فهو بمثابة دواء، والماعز حليبها ولبنها هو دواء فعال، والغنم لحمها دواء، وحليبها ولبنها داء، هذه هي القاعدة التي أتبعها”.