في الخشية ، أصبحت أخشى الكتابة .
أصبحت أخشى الورق ، روؤس الأقلام و عتاد الحبر .
أصبحت أخشى كتابتك ، وكتابة أول سطرٍ منك حتى لا أغرق في أواصر تحملني شوقاً إليك .
أصبحت أخشى الخشية نفسها حتى لا تذيق جموح حبي الحزن .
أصبحت أخشى نظرة الكبرياء .
في أيامٍ لن تقول فِعلاً .
أصبحت أخشى أحرفي التى تخلو من كل مدٍ وجزر .
أصبحت أخشى تلك الرغبات التى قد تجعلني أضع ناصيتي بين ذراعيك ، بإستسلامٍ تام والدنيا تكتب الفراق يوماً .
أصبحت أخشى .. فالخشية مخيفة ، أصبحت أخشى والإنتظار أمان .