• ×

قائمة

Rss قاريء

“سي إن إن”: السعودي “عسيري” أخطر رجل في العالم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 
كشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية معلومات عن شاب سعودي يدعى إبراهيم العسيري (32 عامًا) تُنسَب له “قنبلة السروال” وكبير صانعي المتفجرات في تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”، ويعمل حاليًّا على تطوير قنبلة جديدة يصعب على أجهزة أمن المطارات كشفها، وهو ما بات يشكل خطرًا وكابوسًا يهدد سلطات النقل الجوي وأجهزة الأمن في العالم بحسب مزاعم جهاز الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”. وقالت الشبكة إن “العسيري” بات واحدًا من أكثر الشخصيات الإرهابية المطلوبة في العالم، بجانب زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي وزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن العسيري هو العقل المدبر والمصمم للمتفجرات الأكثر خطورةً، وتنسب له علاقته بما سميت “قنبلة السروال” التي حاول النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب، في ديسمبر 2009، تفجيرها على متن طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، إلا أنها لم تنفجر؛ ما ساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي على اكتشاف بصمة العسيري على القنبلة. ووُلد إبراهيم حسن العسيري الملقب بـ”أبو صالح” في عام 1982 بالرياض، وله 4 أشقاء، وانضم أصغرهم “عبدالله” إلى “القاعدة” في اليمن، بعد اندماج جناحي “القاعدة” اليمني والسعودي. وانضم عسيري مع عدد من المطلوبين لخلية إرهابية من أهدافها الاغتيالات واستهداف المنشآت النفطية بالمملكة، وقيامه بتدريب أفراد هذه الخلية على فنون الدفاع عن النفس. وغادر السعودية بطريقة غير مشروعة للانضمام لتنظيم القاعدة. وتدرب في اليمن على الأسلحة (سام 7 – صاروخ ميلان – الهاون – بيكا – أر بي جي – صاروخ بي تن- المواد المتفجرة – السموم). واستطاع عسيري، المطلوب الأول لدى السلطات السعودية في قائمة الـ 85، أن يهرب قبل قيام الجهات الأمنية بدهم منزل في حي النخيل في العاصمة الرياض في 24 يونيو 2006، وهرب معه شقيقه الانتحاري عبدالله الذي فجّر نفسه أثناء محاولته اغتيال الأمير محمد بن نايف في قصره عام 2009م.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : alisar
 0  0  495

التعليقات ( 0 )