• ×

قائمة

Rss قاريء

لها وللقلم !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم -زكية محمد السيد . جدة - نبراس 
أقلب صفحاتي البيضاء وأتساءل ,
هل سوف ألوثها بجراحي , أم أعطرها بذكراه ؟!
, أم أخبئ بين طياتها أوراق وروده التي جفت
مع جفاف مشاعري بعد رحيله !
وكل مرة أتساءل ,
كيف أملأ أوراقي وبمَ ؟
وأدرك قدر امتناني لها وللقلم ,
فهم أوفى من يكتبوني , ويحتفظون بي , وسوف يرحلون معي !
, ولن نجف معاً ,
فأشواقنا باتت سراً نفصحُ به لعمر ٍ
لا نأمن فيه أحد ,
لا ننتظر فيه أحد ,
فنحن انتظارنا صار حياة ,
وبؤسنا صار قناعة
ولا احتمال للعودة !
زكية محمد السيد . جدة
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : كاتبة
 0  0  783

التعليقات ( 0 )