وها أنا استند على آخر مقعد بآخر صفوف مسرح الحياة،
أربع يداي اللتان كلتا من حمل "كلاكيعي" النفسية، ونظرياتي الفلسفية، وتحليلاتي، وثوراتي ولامبالاتي.
أمدد قدماي بقلة اكتراث وأرجع رأسي للوراء، و أفض شال عنقي، وأباعد عن أول أزارير قميصي، وأشمر كماي، وأربع يداي، وأنساب في الكرسي،
ولا اعبأ بشيء.
أشاهد الحياة فيما تحدث وكأني غير معنياً بالأمر.
وكأني لا أنتمي الى هنا.
أنا الذي لطالما أخذت زمام الفرص، وجلدت ظهر المتاعب، وامتطيت المصاعب، وصرخت في البرود.. أحيا ذروة سنام الجمود.. تعبت..
اليوم أجلس هنا في الزاوية الأخيرة من كل الأشياء، أشاهدكم فيم تمضون،
أشاهد الأحداث فيما تحدث بتململ وسكون.
لاشيء مثير للدهشة، لا شيء يستدعي الحياة.
كل الأشياء صماء
كل المذاقات ماء
كل الألوان بيضاء
كل البسمات صفراء
كل الروائح هواء
كل الناس غرباء
تلك الحالة اللامحددة مابين تحدث ولاتحدث الأشياء.
تلك الحالة اللامقننة بعد الإجازة و قبل الأعباء.
ذاك الركود السقيم، و الصمت العقيم، والنوم المضطرب والسهر المستديم،
شي هكذا فيه من الجحيم.
أنا كائن يسمعني الفراغ أصداء ذاتي ..
أسقط في شراك أفكاري و غياهب تطلعاتي.. أنبش في ركام ذاكرتي.. أنفخ الروح في اشتياقاتي.. .
.
فخذوني مني قليلاً..
وأعيدوني عند أول محاضراتي.
أربع يداي اللتان كلتا من حمل "كلاكيعي" النفسية، ونظرياتي الفلسفية، وتحليلاتي، وثوراتي ولامبالاتي.
أمدد قدماي بقلة اكتراث وأرجع رأسي للوراء، و أفض شال عنقي، وأباعد عن أول أزارير قميصي، وأشمر كماي، وأربع يداي، وأنساب في الكرسي،
ولا اعبأ بشيء.
أشاهد الحياة فيما تحدث وكأني غير معنياً بالأمر.
وكأني لا أنتمي الى هنا.
أنا الذي لطالما أخذت زمام الفرص، وجلدت ظهر المتاعب، وامتطيت المصاعب، وصرخت في البرود.. أحيا ذروة سنام الجمود.. تعبت..
اليوم أجلس هنا في الزاوية الأخيرة من كل الأشياء، أشاهدكم فيم تمضون،
أشاهد الأحداث فيما تحدث بتململ وسكون.
لاشيء مثير للدهشة، لا شيء يستدعي الحياة.
كل الأشياء صماء
كل المذاقات ماء
كل الألوان بيضاء
كل البسمات صفراء
كل الروائح هواء
كل الناس غرباء
تلك الحالة اللامحددة مابين تحدث ولاتحدث الأشياء.
تلك الحالة اللامقننة بعد الإجازة و قبل الأعباء.
ذاك الركود السقيم، و الصمت العقيم، والنوم المضطرب والسهر المستديم،
شي هكذا فيه من الجحيم.
أنا كائن يسمعني الفراغ أصداء ذاتي ..
أسقط في شراك أفكاري و غياهب تطلعاتي.. أنبش في ركام ذاكرتي.. أنفخ الروح في اشتياقاتي.. .
.
فخذوني مني قليلاً..
وأعيدوني عند أول محاضراتي.