• ×

قائمة

Rss قاريء

امير عسير يدشن حملة ثبات الحدودية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
زهير الغزال -نبراس 

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير صباح اليوم بفندق قصر أبها حفل تدشين حملة ثبات الحدودية، والتي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند.
وفور وصول سموه لمقر الحفل تجول بالمعرض المصاحب للحملة، بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة المدير العام لفرع الرئاسة بمنطقة عسير الشيخ عامر بن عبد المحسن العامر قدم في بدايتها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على مايولونه من اهتمام ومتابعة لأعمال الهيئة ودعمها للقيام بهذه الشعيرة على أكمل وجه، كما قدم شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على تشريفه للحفل وتدشينه للحملة.
وأوضح الشيخ " العامر " أن الفرع قدم عدداً من الدورات والندوات والتي استفاد منها عدد كبير من المتدربين وركزت على تعظيم النصوص الشرعية، وجهود المملكة في تطبيق الشريعة.
بعد ذلك دشن سمو أمير منطقة عسير حملة (ثبات الحدودية) والتي خصصت للمرابطين بالحد الجنوبي، واستمع سموه والحضور إلى قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم شاهد سموه عرضاً مرئياً عن مناشط التوعية بمنطقة عسير، عقب ذلك ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند كلمة قال فيها: إن حملة (ثبات) تأتي على رأس أهم حملات الرئاسة، وتقوم بعمل مبارك جليل قام به قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - يوم ذاد عن هذه البلاد بنصرة المظلوم في اليمن، فقامت عاصفة الحزم، التي أعادت الأمور إلى نصابها، وفكت بلداً إسلامياً مجاوراً عزيزاً من تسلط العصابات الحوثية المجرمة الغاشمة، ثم رأينا ما تقر به الأعين وتسر به الخواطر من اللحمة وتوحيد الصف وائتلاف الكلمة فشرق المملكة مع غربها وجنوبها مع شمالها في كلمة واحدة وصف واحد لدعم الحد الجنوبي ضد العدو، وما هذه الحملة إلا لدعم إخواننا المرابطين في الحد الجنوبي الذين لم ينساهم أبناء هذه البلاد المباركة في شهر رمضان المبارك بل خصوهم بالدعاء في القنوت والصلوات في المساجد وفي الحرمين الشريفين وفي أوقات إجابة الدعاء بأن يجزيهم الله خير الجزاء على عملهم البطولي الإسلامي الشرعي القوي الذي رأينا بحمد الله ثماره.
وقال معاليه: هذه الحملة واجب أساسي ورئيس لدعم إخواننا المرابطين، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا، واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون، وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا، فتفشلوا وتذهب ريحكم، واصبروا إن الله مع الصابرين". وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".
وأضاف د.السند :"ثم الشكر لقائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهم الله جميعاً – على ما تلقاه الرئاسة من دعم وتشجيع لكافة أعمالها وبرامجها وأنشطتها، كما أشكر أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز لما تلقاه الرئاسة ممثلة بفرعها في المنطقة من دعم كبير ومتابعة مستمرة وتشجيع لأعمال الفرع وقيامه بمسؤولياته على أكمل وجه.
واختتم معاليه: "إن من أعظم مسؤوليات مؤسسات الدولة ومنها رئاسة الهيئات السعي في دفع الشرور والفتن التي يريد أصحابها الشر في هذه البلاد الطاهرة، والحملات المغرضة التي تحاك ويخطط لها من أجل النيل من بلاد الحرمين ولحمتها، كما يحدث في كثير من البلدان التي عصفت بها هذه الفتن، والحمد لله أننا لا نزداد مع هذه الفتن والقلاقل إلا قوة ولحمة وتماسكاً، بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة التي يقوم بها ولاة أمرنا وتحكيمهم لشرع الله في الأمور كافة، ولا مكان لأرباب الفتن بيننا، وأجهزة الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية تقوم بأعمال جليلة في إيقاف
العابثين، والمسؤولية كبيرة على جميع مؤسسات الدولة وخطباء المساجد والدعاة والمدارس لنقف صفاً واحداً ضد من يريد الشر ببلادنا".
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير عسير عدداً من الجهات الداعمة والمشاركة، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً من معالي الرئيس العام بهذه المناسبة.
image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ثامر الياسي
 0  0  323

التعليقات ( 0 )