• ×

قائمة

Rss قاريء

خَراب عاطفي ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جده .منال علي .نبراس 

تتزاحم اللهٌفة في فوهة حنجرتي ويتفاقم حجم الشوق عندما يتساقط الحديث أصاب بتكرار الأحرف دون هوادة ..
تعلم بإنني لا أستطيع إبتلاع أشواقي المتراكمة التي جعلتني أبدو بدينة بطريقة مٌرعبة واضحة للعيان في امتلاء جوفي بالإنتظار ..
كيف لي أن أخرج تلك الغصةٍ المتبلورة العالقة في منتصف حلقي، وأتجاهل الشعور الباهت في الحياة أحياناً نخدع أنفسنا بملىء الإحتيال ونستطيع التماهي بالحياة، لنرسم على ملامحنا دهشة تداهم أقطار البكاء ..
في أكثر الأيام التي تأتي بعيداً عنك ترفل الحياة الملتصقة بك إلى الكلمات المتضخمة في صدري حين أحاول أن افتعل شيء يضيف الفكاهة المؤقتة غير حشود الصمت تطاولت الحشرجات .
انا أعترف لاول مرة أن العزلة حين تتسرب من دائرة قراراتي ينفذ صوت السلام إلي أن أفعل مابوسعي حتى أتجاوز تفاصيلك .. أقتل أطفال حنيني ،وأخلع قلوب الشوق ،
انتظارات معلبة بالتأجيل ،ذكري طويلة الآجال في التخزين ونتوءات تقتحم عاصفة أفكاري دون إشعارات مسبقة التنبيه ؛
الاختلاف العاطفي يفتح تداول الشعور، يخلق للتكامل الضمني ؛وليس للتشابه المرفوض الأمر الذي يقي حبنا بطريقة غير مباشرة في معمعة التنصيل .
المشكلة ربما تكٌون في تشكيل النص تخيل أنك كلمة تحوم لتعود لسرير التشبيك تخيل أنك طارق تخدشني دون قصد تمزق أطرافي بخطأ وخيم بدوزنة الماضي مجرد حياة نكرة تحتاج لعالم أحادي كلما ساء حال ذاكرتك تعانق جسد من يحٌب في ثقوب أشبه بماء شفيف.
أجلس قٌبالة مرآة الصمت لم تعد الكتابة في فراغ الوحدة تفي بالغرض المطلوب "
ألتف عكس شعوري لأجمع بجسارة حقائب الذكريات وأدسٌها بترتيب دقيق في خزانة التأخير شعوراً بألف كلمة مبعثرة وأقول متى تصلني إليك حافلة التفكير ..!
وحدها المُوسيقى لها أحقية العبث في صراع النفس ..
وحدها من تمتلك صلاحية إنتهاء مغادرتك من جهاتها الأربع متجرداً من جلباب الهم الثقيل؛
تناهيد جافة، وغرغرة خواء لا تنتمي إلى هذا الخَراب العاطفي الماثل للشفاء الوهمي من أخطٌائك الغليظٌة التي صارت بتاريخ الأمس..
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 3  0  556

التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    27 يوليو 2015 11:59 مساءً فلونهه :
    جممميل ووهههذاا ووققعع
  • #2
    27 يوليو 2015 11:59 مساءً فلونهه :
    جممميل ووهههذاا ووققعع
  • #3
    28 يوليو 2015 11:26 مساءً مسعد القصاص :
    كلماتك اعادت الى اسلوب العقاد وزكى نجيب محمود * أديب الفلاسفة *فبوركت*