الشعيبي مؤلف المسرحية
التعصب الرياضي ظاهرة غير سليمة تؤدي الى ضياع الوقت ونشوء الخلاف بين شباب المجتمع الواحد
المخرج فيصل يماني ينجح في اعادة المسرح الى مكانته الطبيعية
والجماهير تابعوا المسرحية بشغف
اسدل ليلة البارحة العرض الاول من مسرحية هيا تعال احد فعاليات مهرجان جدة 36 في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات بحضور 2500 مشاهد حي امتلات كراسي المسرح بالجماهير التي جاءن من كل انحاء المدن السعودية والمواطنين والمقيمين
وهي من تأليف الكاتب / فاروق الشعيبي, واخراج / فيصل يماني
ويشارك في المسرحية الفنانين , فهد غزولي , جميل علي , عادل صالح , عبدالله اليامي , محمد بكر , احمد الحازمي , احمد باقحوم
وتناقش مسرحية هيا تعال قضايا التعصب الرياضي في قالب كوميدي ساخر يعالج المشكلة ويضع الحلول لها
ونجح ابطال المسرحية في تقديم عمل كوميدي رائع حيث استطاع الكاتب فاروق الشعيبي كتابة السنياريور والحوار بين 4 اندية كبرى وصحفيين رياضين ومقدمي البرامج الرياضية في القنوات التلفزيوينة
وجسد ابطال المسرحية كيف يؤدي التعصب الى أكل الأموال بالباطل،
حيث يتكسب من وراء هذا التعصب الرياضي،أناسٌ يقتاتون على مثل هذه التفاهات، حيث تطبع المنشورات والمطبوعات والتسجيلات التي تعمق من هذا التعصب،وتعقد حلقات النقاش والحوارت والتحقيقات،ويُأتي بمن يطلق عليهم " محللين رياضيين".وجميعُ هؤلاء وغيرهم يتكسبون من وراء التفاهات .
وقال الدكتور فهد غزولي احد ابطال المسرحية ان التعصب الرياضي اصبح ظاهرة لا ترتقي الى مستوى فكر الشباب السعودي لافتا ان التعصب يؤدي الى سلبيات من ابرزها فقد العديد من الاصدقاء وجرح كرامة الاخرين دون الشعور بماذا تقصد او تقول و تكون انسان ممل بالديوانيات و المجالس فتكون غالبية مواضيعك عن النادي المتعصب له
وبين ان المسرحية تدعو الى التحلي بالاخلاق والسعي نحو المنافسة التي تحقق هدفا لا العكس لان الرياضه اخلاق ولابد احتارام وجهات النظر
و عدم السخرية منها و ان كانت من شخص خارج النادي
وقال مؤلف المسرحية فاروق الشعيبي ان لتعصب هو الميل المفرط لفئة ما
على حساب المبادىء والقيم كأن ينتمي الشخص إلى قبيلة أو مذهب أو فرقة رياضية،يوالي من أجلها ويعادي في سبيلها،ويحبُ فيها، ويبغض فيها، ويتمحور حولها في أفكاره وسلوكياته،
وشدد الشعيبي ان المسرحية تتطرق الى التعصب الرياضي وهي
ظاهرة غير سليمة تؤدي الى ضياع الوقت ونشوء الخلاف في المجتمع الواحد واشار الى ان الاندية الرياضية كلها اندية الوطن وهي في النهاية تشكل المنتخب الوطني رمز الوطن في المنابات الاقليمة والدولية
صورت المسرحية صور التعصب الرياضي الذي يعد ايضا ظاهرة عالمية ومن ابرز هذه الصور التي نراها ومنها حرق أعلام الفريق المنافس و سب وقذف بين الجماهير و الشجار والعراك واقامة المسيرات والتظاهرات المنددة بالفريق المنافس والصراخ والعويل الذي نراه عند خسارة أحد الفريقين وتخريب المكتسبات الخاصة بالوطن
واكد الشعيبي على حرمة التعصب الرياضي من خلال المفاسد والخسائر التي أدى إليها؛من شجار بين الجماهير المشجعة، وحرق أعلام الدول،وتدابر ابناء المجتمع الواحد وربما الاسرة الواحدة وتشاتم الشعوب،
وقال الفنان جميل علي
أن المسرحية تتحدث عن التعصب الرياضي الموجود في المجتمع وتدور احداثها ان احد الشباب افتتح مدرسة واختار 4 شباب متعصبين رياضيين للأندية التي يشجعونها , وهو يحاول أن يدرسهم على أصول عدم التعصب الرياضي , بالإضافة انه يوجد برنامج رياضي مشهور جدا هو الذي يتسبب المشاكل بين الاندية حيث تم اختيار المذيع لكثرة مشاكله ... المسرحية تنتقد اعمال التعصب والتشجيع باأسلوب ساخر مقدم من شباب سعودي .
وأضاف
ان لعبة كرة القدم والتشجيع انما هيا فقط للتسلية فلا يجوز أن يصل بنا الحال الى المشاحنات والمضاربات فنحن ابناء هذا الوطن الغالي ففي النهاية نشجع هذه الاندية حتى نظهر المنتخب السعودي الذي يمثل جميع الأندية بأفضل صورة على مستوى الوطن العربي والعالمي .
يذكر ان المسرحية سوف تعرض في مسرح الغرفة التجارية ( مركز الحارثي) لمدة 5 أيام على التوالي .
المسرحية من بطولة / د. فهد غزولي , جميل علي , عادل صالح , عبدالله اليامي , محمد بكر , احمد الحازمي , احمد باقحوم ..
واكد الفنان جميل على ان المسرحية تستهدف قرابة 2500 مشاهد من الشباب المتوقع حضورهم اليوم لتوجيه رسالة هامة ان التعصب قد يخلق الخلافات حتى بين الاب وابنه وان على المجتمع بافراده ان يتحلى بالاخلاق الحميدة واتباع السلوكيات الايجابية باعتبار ان الوطن وابناء الوطن هم نسيج مجتمعي واحد من حهته قال المخرج المبدع فيصل يماني ان التعصب الرياضي يعد من اسؤ المظاهر التي نشاهدها في الملاعب الرياضية وانه يؤدي ظهور جيل من الشباب ساذج تافهة إِمَّعَةً،يسير وارء كل ناعق
واكد الدكتور نجم الدين الانديجاني المتخصص في التربية وعلم النفس ان التعصب الرياضي اة غيره يترك الأثر النفساني السلبي الواقع على نفوس المتعصبين، خاصة الاكتئاب والقلق ، والانكسار النفسي عن الهزيمة،
والعلو والاستكبار عند الفوز، وهشاشة الرأي، وسرعة الغضب لأهون الأسباب
وقال كبير استشاري القلب الدكتور ممدوح سبحي ان التعب الرياضي قد يؤدي الى الاصابة بالأمراض المترتبة على ذلك،كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، وكثيرًا ما تحدث حالات من الإغماءاتوالسكتات القلبية
والجلطات الدماغية بين صفوف الجماهير المتعصبة سواءً في أرض المباراة أو أمام التلفاز،وقد تحدث بعض الوفيات على إثر هدف فرح به فرحًا شديدًاما يؤدي إلى الوفاة
ودعا ابطال ونجوم مسرحية هيا تعال التي استغرقت ساعتين وسائل الإعلامالكف عن إشعال نيران التعصب،حيث كان لوسائل الإعلام دورًا بارزًا في فتن كثيرة .وهذا الدور مناطٌ بالمسؤولين عن الصحف والفضائيات والمواقع الإعلامية المختلفة.
كما شددوا على إعداد حملة توعوية بين صفوف الشباب في المدارس والجامعات ـ تتألف من مجموعة من العلماء والباحثين ورجال الفكر ورجال الدين
لتنبه الشباب وتحذيرهممن خطر التعصب الرياضي.
وخلص ابطال مسرحية هيا تعال الى القول
نحن لا نقول لا تتابع و لا تشجع و لا تحب نادي
بل افعل كل هذا و لكن (( امسك العصا من النص ))بما معناه شجع و ازر فريقك
ولكن لا يصل هذا الى الجنون و الحب الاعمى و تفعل كل شيء لا يصدقه عاقل يجب علينا التحدث بواقعية و النظر الى الامور بحيادية بعيدا عن التعصب
الرياضي الذي لا فائدة له و لابد ان تكونوا أشخاصا مثقفون رياضيا
و نبتعد عن التعصب و خوض الامور الرياضية بواقعية و يجب ان تتمالك أنفسنا بالمجالس
واختتمت مسرحية هيا تعال الى ان تكون كل الاندبة السعودية نموذجا للبطولات والمنافسات الشريفة والنظر الى ما هو اهم وهو المنتخب السعودي
ودعا ابطال المسرحية كل الجماهير الرياضية الابتعاد عن التعصب
وهي من تأليف الكاتب / فاروق الشعيبي, واخراج / فيصل يماني
ويشارك في المسرحية الفنانين , فهد غزولي , جميل علي , عادل صالح , عبدالله اليامي , محمد بكر , احمد الحازمي , احمد باقحوم
وتناقش مسرحية هيا تعال قضايا التعصب الرياضي في قالب كوميدي ساخر يعالج المشكلة ويضع الحلول لها
ونجح ابطال المسرحية في تقديم عمل كوميدي رائع حيث استطاع الكاتب فاروق الشعيبي كتابة السنياريور والحوار بين 4 اندية كبرى وصحفيين رياضين ومقدمي البرامج الرياضية في القنوات التلفزيوينة
وجسد ابطال المسرحية كيف يؤدي التعصب الى أكل الأموال بالباطل،
حيث يتكسب من وراء هذا التعصب الرياضي،أناسٌ يقتاتون على مثل هذه التفاهات، حيث تطبع المنشورات والمطبوعات والتسجيلات التي تعمق من هذا التعصب،وتعقد حلقات النقاش والحوارت والتحقيقات،ويُأتي بمن يطلق عليهم " محللين رياضيين".وجميعُ هؤلاء وغيرهم يتكسبون من وراء التفاهات .
وقال الدكتور فهد غزولي احد ابطال المسرحية ان التعصب الرياضي اصبح ظاهرة لا ترتقي الى مستوى فكر الشباب السعودي لافتا ان التعصب يؤدي الى سلبيات من ابرزها فقد العديد من الاصدقاء وجرح كرامة الاخرين دون الشعور بماذا تقصد او تقول و تكون انسان ممل بالديوانيات و المجالس فتكون غالبية مواضيعك عن النادي المتعصب له
وبين ان المسرحية تدعو الى التحلي بالاخلاق والسعي نحو المنافسة التي تحقق هدفا لا العكس لان الرياضه اخلاق ولابد احتارام وجهات النظر
و عدم السخرية منها و ان كانت من شخص خارج النادي
وقال مؤلف المسرحية فاروق الشعيبي ان لتعصب هو الميل المفرط لفئة ما
على حساب المبادىء والقيم كأن ينتمي الشخص إلى قبيلة أو مذهب أو فرقة رياضية،يوالي من أجلها ويعادي في سبيلها،ويحبُ فيها، ويبغض فيها، ويتمحور حولها في أفكاره وسلوكياته،
وشدد الشعيبي ان المسرحية تتطرق الى التعصب الرياضي وهي
ظاهرة غير سليمة تؤدي الى ضياع الوقت ونشوء الخلاف في المجتمع الواحد واشار الى ان الاندية الرياضية كلها اندية الوطن وهي في النهاية تشكل المنتخب الوطني رمز الوطن في المنابات الاقليمة والدولية
صورت المسرحية صور التعصب الرياضي الذي يعد ايضا ظاهرة عالمية ومن ابرز هذه الصور التي نراها ومنها حرق أعلام الفريق المنافس و سب وقذف بين الجماهير و الشجار والعراك واقامة المسيرات والتظاهرات المنددة بالفريق المنافس والصراخ والعويل الذي نراه عند خسارة أحد الفريقين وتخريب المكتسبات الخاصة بالوطن
واكد الشعيبي على حرمة التعصب الرياضي من خلال المفاسد والخسائر التي أدى إليها؛من شجار بين الجماهير المشجعة، وحرق أعلام الدول،وتدابر ابناء المجتمع الواحد وربما الاسرة الواحدة وتشاتم الشعوب،
وقال الفنان جميل علي
أن المسرحية تتحدث عن التعصب الرياضي الموجود في المجتمع وتدور احداثها ان احد الشباب افتتح مدرسة واختار 4 شباب متعصبين رياضيين للأندية التي يشجعونها , وهو يحاول أن يدرسهم على أصول عدم التعصب الرياضي , بالإضافة انه يوجد برنامج رياضي مشهور جدا هو الذي يتسبب المشاكل بين الاندية حيث تم اختيار المذيع لكثرة مشاكله ... المسرحية تنتقد اعمال التعصب والتشجيع باأسلوب ساخر مقدم من شباب سعودي .
وأضاف
ان لعبة كرة القدم والتشجيع انما هيا فقط للتسلية فلا يجوز أن يصل بنا الحال الى المشاحنات والمضاربات فنحن ابناء هذا الوطن الغالي ففي النهاية نشجع هذه الاندية حتى نظهر المنتخب السعودي الذي يمثل جميع الأندية بأفضل صورة على مستوى الوطن العربي والعالمي .
يذكر ان المسرحية سوف تعرض في مسرح الغرفة التجارية ( مركز الحارثي) لمدة 5 أيام على التوالي .
المسرحية من بطولة / د. فهد غزولي , جميل علي , عادل صالح , عبدالله اليامي , محمد بكر , احمد الحازمي , احمد باقحوم ..
واكد الفنان جميل على ان المسرحية تستهدف قرابة 2500 مشاهد من الشباب المتوقع حضورهم اليوم لتوجيه رسالة هامة ان التعصب قد يخلق الخلافات حتى بين الاب وابنه وان على المجتمع بافراده ان يتحلى بالاخلاق الحميدة واتباع السلوكيات الايجابية باعتبار ان الوطن وابناء الوطن هم نسيج مجتمعي واحد من حهته قال المخرج المبدع فيصل يماني ان التعصب الرياضي يعد من اسؤ المظاهر التي نشاهدها في الملاعب الرياضية وانه يؤدي ظهور جيل من الشباب ساذج تافهة إِمَّعَةً،يسير وارء كل ناعق
واكد الدكتور نجم الدين الانديجاني المتخصص في التربية وعلم النفس ان التعصب الرياضي اة غيره يترك الأثر النفساني السلبي الواقع على نفوس المتعصبين، خاصة الاكتئاب والقلق ، والانكسار النفسي عن الهزيمة،
والعلو والاستكبار عند الفوز، وهشاشة الرأي، وسرعة الغضب لأهون الأسباب
وقال كبير استشاري القلب الدكتور ممدوح سبحي ان التعب الرياضي قد يؤدي الى الاصابة بالأمراض المترتبة على ذلك،كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، وكثيرًا ما تحدث حالات من الإغماءاتوالسكتات القلبية
والجلطات الدماغية بين صفوف الجماهير المتعصبة سواءً في أرض المباراة أو أمام التلفاز،وقد تحدث بعض الوفيات على إثر هدف فرح به فرحًا شديدًاما يؤدي إلى الوفاة
ودعا ابطال ونجوم مسرحية هيا تعال التي استغرقت ساعتين وسائل الإعلامالكف عن إشعال نيران التعصب،حيث كان لوسائل الإعلام دورًا بارزًا في فتن كثيرة .وهذا الدور مناطٌ بالمسؤولين عن الصحف والفضائيات والمواقع الإعلامية المختلفة.
كما شددوا على إعداد حملة توعوية بين صفوف الشباب في المدارس والجامعات ـ تتألف من مجموعة من العلماء والباحثين ورجال الفكر ورجال الدين
لتنبه الشباب وتحذيرهممن خطر التعصب الرياضي.
وخلص ابطال مسرحية هيا تعال الى القول
نحن لا نقول لا تتابع و لا تشجع و لا تحب نادي
بل افعل كل هذا و لكن (( امسك العصا من النص ))بما معناه شجع و ازر فريقك
ولكن لا يصل هذا الى الجنون و الحب الاعمى و تفعل كل شيء لا يصدقه عاقل يجب علينا التحدث بواقعية و النظر الى الامور بحيادية بعيدا عن التعصب
الرياضي الذي لا فائدة له و لابد ان تكونوا أشخاصا مثقفون رياضيا
و نبتعد عن التعصب و خوض الامور الرياضية بواقعية و يجب ان تتمالك أنفسنا بالمجالس
واختتمت مسرحية هيا تعال الى ان تكون كل الاندبة السعودية نموذجا للبطولات والمنافسات الشريفة والنظر الى ما هو اهم وهو المنتخب السعودي
ودعا ابطال المسرحية كل الجماهير الرياضية الابتعاد عن التعصب