اوضح" الفلكي ملهم محمد بن هندي عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز - كلية العلوم - قسم علوم الفلك والفضاء لاحظ سكان المدن والمحافظات الغربية من جنوب مكة وحتى شمال رابغ قبيل الفجر بنصف ساعة تقريبا جسم مضيء انار المناطق المظلمة بضوءه ، و جاءت الشهادات تشبه الجسم المضيء بالبرق أنار السماء في لحظات ، ووصفه البعض بلونه الأزرق. ولم يتضح حتى الآن هل أرتطم هذا الجسم بالأرض أو أحترق في طبقات الجو العليا .
ولم ترد للحظة صور أو مقاطع فيديو يمكن التأكد من ماهية هذا الجسم ، ولكن كتحليل أولي بناء على الشهادات الواردة من الممكن أن يكون هذا الجسم نيزك أخترق طبقات الجو العليا شرق محافظ رابغ و احترق نتيجة سرعته العالية و احتكاكه بالهواء و تبخر قبل وصوله للأرض , إن صح هذا التحليل فيفسر اللون الأزرق مكونات هذا النيزك من الرصاص أو النحاس .
ويرجح هذا التحليل هو دخول الأرض في هذه الأيام في نهر غباري في الفضاء من مخلفات مذنب ماردسن ومذنب كراخت المسؤليين عن زخة شهب دلتا الدلويات في موسمها الثاني ، حيث بدأت الزخة منذ 25 رمضان وتصادف ذروتها فجر 13 شوال القادم ، وعادة يكون الغبار من المذنبات بحجم حبة الحمص ويزيد حتى قطر 2 سم ، ونادرا ما تكون هناك أحجار أكبرا حجما يكون وهجها أكبر وتستمر لفترة أطول .
ويبقى هذا التحليل الأولي الأرجح ، حتى نتأكد من عدم وجود اجسام صناعية ساقطة في هذه المنطقة من الفضاء حسب بينات وزارة الدفاع الأمريكية أو ورود صور ومقاطع فيديو توضح حقيقة الجسم .