• ×

قائمة

Rss قاريء

وزير الشؤون الإسلامية:دعاة التوعية في الحج يساهمون في نشر معاني الحج المبرور

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
اخبار الحج - نبراس 

أكد معالي الشيخ صالح بن عبدا لعزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بأن خطة الوزارة لتوعية الحجاج في موسم هذا العام مبنية على مفهوم التعاون والتحالف والتنسيق مع جميع القطاعات الحكومية والأهلية ومؤسسات الطوافة ومقدمي الخدمات والهدف الواحد للجميع هو نشر العلوم والمعلومات والتعليمات الصادرة من القطاعات المنظمة للحج لكي يتمكن الحاج من أداء المناسك في يسر وسهولة وهو في طمأنينة كاملة على نفسه وعلى ماله ومن معه من أسرته وبعد استيعابه للأحكام الشرعية وتعرفه على الواجبات والأركان التي وفرتها الوزارة وأصبحت متاحة للجميع يمكن الحصول عليها بسهولة على مدار الساعة وعبر الوسائل المختلفة واللغات المتعددة ليتمكن الحاج من الحصول عليها عند الحاجة بعد إن أصبحت المعلومة واضحة ومفهومة الأحكام والنصوص من خلال البرامج النوعية والكمية التي اعتمدتها الوزارة ضمن خطتها لتعزيز متطلبات فريضة الحج وتوضيح المسارات التي يجب على الحاج معرفتها لتصبح رحلة الحج متوافقة مع حديث " خذوا عني مناسككم" وهو الهدف الرئيسي لبرامج توعية الحجاج التي من أبرزها إن تؤدى المناسك وفق ما ورد في آيات الحج الواردة في القران الكريم وحددته السنة النبوية التي بينت للمسلم كيف حج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأكد معالي الوزير بأن برامج توعية الحجاج بفضل الله تعالى تلقى الدعم الكبير والسخي والتوجيهات المباركة من خادم الحرمين الشريفين وقد شهدت قفزات سريعة ومتقدمة وحققت مراحل متقدمة في اتجاه التنسيق المطلوب والتعاون المتواصل مع وسائل الإعلام داخل وخارج المملكة بما يحقق نشر ثقافة المناسك ، مشيراً بأن ذلك يتضح من خلال النتائج الواضحة ويلمسها الجميع التي انعكست على أداء الحاج لفريضته بهدوء وسكينة واطمئنان بعد إن أصبحت معالم رحلة الحج معلومات متوفرة بعدة أشكال مباشرة عبر الحديث والتواصل بين الحاج والداعية وتارة أخرى عبر الاتصالات الهاتفية بين الحاج ودعاة التوعية وعبر موقع الوزارة الالكترونية ومراكزها الإرشادية في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية وعبر مراكز التوعية الموزعة في مناطق المملكة وداخل أحياء مكة المكرمة والمدينة النبوية والحرمين الشريفين ومحيطهما ومن الوسائل المستخدمة لتوعية الحجاج الكتاب المبسط المحتوي على المعلومة المختصرة والمفيدة والأفلام التعليمية ومن خلال البرامج التلفزيونية والإذاعية الوسائط وشبكات التواصل الاجتماعي وبرامج التقنية والإعلام الجديد لتصل المعلومات إلى الحاج من خلال 430 محور شرعي وإرشادي مرتبطة بشرح وطرح الأحكام الفقهية والشرعية والتربوية والأخلاقية وتقويم السلوكيات وهي أهداف تحتاج للبحث والمناقشة والتدقيق والعناية لتصبح المعلومات بعد ربطها بحاجة الناس أكثر وضوحا وتساهم بشكل مباشر في سهولة تطبيقها والاستفادة منها في رحلة الحج منذ بدايتها وتصبح دليلا ومرشدا للحاج تساعده على أداء الفريضة بيسر وسهولة وآمان واطمئنان ولتصبح أحكام الحج وأركان الحج وواجباته سهلة عند التلقي والاستيعاب وسهلة كذلك في مرحلة التطبيق ومتوفرة عند الحاجة ضمن باقة متكاملة وسلسلة مترابطة من وسائل إيصال المعلومات ومن أبرزها في هذا الزمن البرامج التلفزيونية والإذاعية التي أنتجتها الوزارة وتجاوزت في هذا العام 1500 حلقة تلفزيونية وإذاعية بعدة لغات عالمية مبنية على أساس علمي ضمن حزمة من البرامج وباقة من الحلقات المترابطة المتضمنة لمجموعة من المواضيع والمحاور المرتبطة برحلة الحج وهي بلا أدنى شك تأتي ضمن خدمات الدولة السعودية المباركة ومكملة للجهود التي تنفذها القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي قامت بدورها على الوجه الأكمل خلال السنوات الماضية ومازالت تسعى لتقديم الأفضل من الخدمات الملموسة التي يشكرهم الجميع عليها، وأكد آل الشيخ بأن البرامج التي تنفذها مختلف قطاعات الدولة ومنها وزارة الشؤون الإسلامية تدعو إلى الاعتزاز والفخر وتؤكد حرص المملكة حكومة وشعبا على تقديم أفضل واشمل وأكمل وأجمل وأحسن الخدمات التي يغلب عليها التميز والإبداع وتظهر عليها ملامح الصدق والإخلاص والحرص من مقدميها وتؤكد وتبرز حجم عناية الدولة بخدمة بضيوف الرحمن ، مؤكداً بأن المملكة بتوفيق الله تعالى أسس بنيانها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وظلت طوال السنوات الماضية منذ توحيدها وحتى هذا العهد المبارك تعتبر خدمة الحجاج هدف أول للدولة بعد خدمة الحرمين الشريفين ورسخت هذا المفهوم وجعلته هدف رئيسي للكبار والصغار رجالا ونساء مسئولا وموظفا صغيرا وكبيرا وأصبح الجميع يتسابقون للفوز بالأجر العظيم من الرحمن الرحيم من خلال العمل الجاد ولعطاء المتواصل في خدمة الحجاج منذ وصولهم وأثناء رحلتهم وعند أداءهم للفريضة ويتواصل هذا الاهتمام حتى بع بعد عودتهم إلى أوطانهم محفوفين بعناية الله تعالى متمتعين ومسرورين برعاية الوطن وأبناءه المخلصين بإشراف مباشر ومتابعة متواصلة من ولي أمر هذه البلاد المباركة التي وفق الله تعالى كل من ينتسب إليها لخدمة الإسلام والمسلمين وأعانهم المولى جل وعلا للعناية بالحجاج وما يتصل بخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض وما تلك الأعمال الجليلة الجلية والمتمثلة في عناية الدولة بالحرمين الشريفين وتوسعة الحرمين الشريفين تأكيد لحب القيادة للإسلام والمسلمين وسعي ولاة الأمر الدائم للبحث عن راحة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي ، وأشار آل الشيخ إلى أن توعية الحجاج مهمة عظيمة يعلم الكل أهميتها ودعاة التوعية في الحج يعلمون قيمتها ودورها في استقرار الحاج ذهنيا وحرصه على أداء الفريضة وفق ما ورد في السنة النبوية ولذلك تجده دائم السؤال ويبحث عن الصواب وبفضل الله تعالى فان دعاة التوعية في الحج يبادرون لمساعدة الحاج السائل للرد على سؤاله المباشر أو عبر الهاتف ومن خلال البرامج الإعلامية المباشرة بجواب واضح ومختصر ومفهوم مواصلين الليل بالنهار وفق خطة لها هيكل ومسارات مترابطة مبنية على البحث العلمي والدراسات والأحكام الفقهية والشرعية والتوجيهات التي نظمنا لها دورات تدريبية لتطوير الذات وآلية إيصال المعلومات عبر وسائل متعددة من خلال الطرح والشرح العصرية لتصبح المعلومات سهلة التلقي والاستيعاب من خلال المستفيدين منها وهم ضيوف الرحمن لتلبي احتياجاتهم وتتوافق مع أوضاعهم الصحية والبدنية وظروفهم الاجتماعية مع المحافظة على المصدر الأول للمعلومات المتمثل في القران الكريم والسنة النبوية وعدم إغفال جوانب التطور المتجدد في وسائل الاتصال لتحقيق الراحة وأمن وسلامة وصحة الحجاج كهدف رئيسي للدولة التي تعمل على تحقيقه ، وبين معالي الوزير آل الشيخ بأن توعية الحجاج من جميع النواحي الصحية والأمنية والتنظيمية والأخلاقية والتربوية والنسكية والدعوية من أهم واجبات وأعمال الوزارات والقطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة وضمن مسئولياتها الرئيسية داخل منظومة خدمة ضيوف الرحمن، مبيناً بأن أعمال الوزارة في الحج متصلة بأحكام شرعية محددة تحتاج إلى العلماء والدعاة المتميزين وطلبة العلم الشرعي للرد على الأسئلة والاستفسارات وإرشاد الحجاج للصواب والتنبيه من الوقوع في الأخطاء الفقهية والشرعية والعقدية والسلوكية والنظامية التي تنعكس على الأداء وتساهم في زعزعة الاستقرار النفسي للحاج وتضاعف الوزارة في موسم الحج مساحة عنايتها بالمساجد في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنى وعرفة والمشعر الحرام والمواقيت و المنافذ البرية والجوية والبحرية وتتوسع في توفير وتوزيع المطبوعات بلغات العالم عند قدوم الحجاج وتوزيع المصحف الشريف هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف عند مغادرتهم إلى بلادهم ، ويتم تنفيذ برنامج شامل لتوعية الحجاج وإرشادهم من خلال خطبة الجمعة والمحاضرات والدروس والندوات في أحياء مكة والمدينة وداخل وخارج الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومن خلال مراكز التوعية والكبائن المنتشرة في جميع المواقع التي يتواجد فيها الحجاج ومن خلال رسائل الجوال والبرامج التلفزيونية والإذاعية والنشرات وشبكة الانترنت والوسائط المتعددة ، وأكد وزير الشؤون الإسلامية بأن جهود المملكة المتواصلة لخدمة الحج والحجاج تأتي كجزء مهم من المسئولية العظيمة التي وفق الله تعالى بها ولاة أمر هذه البلاد المسددين الحريصين على نشر أحكام العقيدة والشريعة وتقديم أفضل الخدمات للمسلمين مؤكدا بان هذه الخدمات المتميزة الغير مسبوقة ولا مثيل لها على مر التاريخ وما يشاهده المسلمون وغيرهم من تطوير مستمر أعمال جليلة في المشاعر المقدسة وخاصة مشروع جسر الجمرات ومشروع قطار المشاعر وما هو قادم من المشاريع الجاري تنفيذها تأتي ضمن اهتمامات ولاة الأمر الكرام للحفاظ على أمن الحج وسلامة الحجاج وراحتهم واستقرارهم ، واختتم الوزير آل الشيخ تصريحه نحن في هذا الوطن الكبير المبارك أكرمنا الله تعالى بخدمة الإسلام وقيض لهذا البلد حكومة رشيدة تعمل لخدمة المسلمين والعناية بالحرمين الشريفين ونشر الكتاب والسنة فنشكر الله على نعمه الكثيرة ونسأله سبحانه وتعالى التوفيق والعون والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله، وسمو رئيس لجنة الحج العليا وزير الداخلية وسمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وسمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج المركزية بالمدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان وفقهم الله تعالى وأعانهم للعناية لخدمة ضيوف الرحمن ورعايتهم وتوعيتهم وإرشادهم.

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  399

التعليقات ( 0 )