شهد مهرجان جدة 36 ( طولناها ) الانتهاء من رسم اكبر جدارية تستهدف تعليم وتدريب نحو 200 طفل وطفلة يرتادون كل يوم فعاليات جدة شو في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات ويبلغ طول الجدارية 20 مترا وبارتفاع مترين واستغرق تنفيذ الجدارية نحو 5 ساعات اكمل فيها الطفال تلوين الجدارية وفق الالوان التي يختارونها
واطلق على الجدارية جدارية عالم الالوان
وعاش الاطفال وقتا جميلا وهم يقومون بتلوين الجدارية في الوقت الذي نقلت القناة الثقافية على الهواء مباشرة اكمال الجدارية واجر المذيع المتالق صالح القرني حوارات مع الاطفال والقائمين على الجدارية
الفنان المحترف والرسام المبدع اياد حماد والفنان احمد دهلوي قال ان هدف رسم اكبر جدارية لمهرجان جدة 36 هي الوصول الى
كيف ينمون الطفال مواهبهم في واحدة من اكبر الجدرايات التي يشارك فيها الفنانة والطالبة بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز ميلسيا غسان البيروتي سوف يقومون بالشراف على الجدارية و تعليم وتوجيه الاطفال المبدعين والمتميزن كيف بحترفون الابداع في الفن والرسم بجميع المدارس التي ينتمي لها
من جهته قال الفنان المحترف المشرف العام على جدارية مهرجان جدة ان فعالية رسم أكبر لوحة جدارية لمهرجان جدة 36 تختلف هذا العام لانها تمثل نقطة تحول مدينة جدة الى ان تكون مدينة المهرجانات طوال العام
واضاف ان الفعالية تتضمن كيف يعبر الاطفال عن فرحة العيد من خلال مجموعه من الألوان والأشكال الفنية التي تبرز الاعتزاز بالهوية الوطنية و والنتماء للوطن
واكد ان فعالية جدة شو ونحن جزء من فعاليات عددها 50 فعالية سنمكن كل الاطفال من المشاركة في هذه الجدارية التي حتما ستكون ذو طابع مميز وفق تفكير ورؤية كل طفل
وقالت الرسامة طالبة الطب ميليسا البيرتي ان الهدف من الجدارية رسم لوحات فنية جميلة فيها قصة او حكاية مشيرة الى ان الجدارية الخاصة بمهرجان جدة 36 عبارة عن رسومات تدل على البهجة والفرحة والتعبير عن عادات العيد وكذلك المشاعر
وشددت ان الفن والرسم عواية تعطي الاطفال بعد في التعبير عن رؤيتهم للحياة وان الجدارية تاتي من اجل جدة التي هذه الايام بمهرجانها السنوي الذي يعد من ابرز المهرجانات في المنطقة
واكد الفنان والرسام احمد دهلوي على ان الاطفال لديهم امكانيات ابداعية فطرية يستطيع من خلال رسم الخربشات الطفولية لتشكل في نهاية الامر لوحة جدارية تنبع من تفكيرهم وابداعم مفيدا ان الابداع لدى الاطفال يحتاج الكثير من الدعم ونحن كفنانين نحاول من خلال اللوحات الجدارية الى تعميق ممارسة السلوكيات الايجابية ورسم هذه الجداريات في ميادين الشوارع والمواقع التي تبرز معالم الفن والثقافة والحضارة
واضاف ان الجدرايات تتكرر في مواقع الاحتفالات الكبيرة وهو ما يعد مؤشرا ايجابيا لنجاح التجربة التي نخوضها من اجل تغيير المسار الفكري للشباب او الاطفال من هواة الكتابة على الجدران بالعبوات الملونة ، ، وهذه التجربة وما تبعها من برامج توعوية متلاحقة ، خلقت علاقة حميمية بين الشباب والمدينة التي يعيشون في كنفها وعززت ثقافة السلوك الحضاري في التعامل معها ،والمحافظة على مقتنياتها ومكاسبها وامتدت إلى الحلم بالمستقبل الزاهر عبر المشاركة في تقديم الأفكار والمقترحات للوطن الغالي .