• ×

قائمة

Rss قاريء

إعلاميون يشيدون بمستوى الخدمات والتسهيلات الموفرة لضيوف الرحمن

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
اخبار الحج - نبراس 

قدّم عدد من ضيوف وزارة الثقافة والإعلام شكرهم لله عز وجل بعد أن وفقهم لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام .
وأعربوا في تصريحات لمندوب وكالة الانباء السعودية "واس" عن شكرهم للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً، ولوزارة الثقافة والإعلام على حسن الاستقبال والتنظيم الأمر الذي مكنّهم من أداء النسك بكل يسر وراحة، وأيضاً على القيام برسائلهم الإعلامية خير قيام، مشيدين بمستوى الخدمات والتسهيلات الموفرة لضيوف الرحمن ، مقدرين عالياً ما تقدمه المملكة من جهود في سبيل تطوير وتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
وقال المدير العام لاتحاد الإذاعات الإسلامية، محمد سالم ولد بوك: " لقد انتهينا من عرفات والأمور كلها على ما يرام بفضل التسهيلات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشرفين خاصة فيما يتعلق بتفويج الحجاج الذي مر بسهولة ويسر" ، مبينا أن أول حجةٍ له كانت في سنة 1981م معبراً عن ذلك بقوله : "هنالك فرق كبير بين السنوات الماضية والسنة هذه بفضل التسهيلات والخدمات الجليلة و التوسعات المتكررة التي قامت في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة ما جعلت من الحج أمراً ميسراً ، فحكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل جهود جبارة ليتم الحج بهذه الانسيابية .
وعبر عن شكره الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه الخدمات الجبارة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، كما عبر عن شكره لوزارة الثقافة والإعلام على ما تقوم به من جهود لتغطية هذا الحدث العظيم للعالم الإسلامي قاطبةَ. وعدّ مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء في فنزويلا، هشام الأكحل و زميله شريف بدوي إظهار مناسك الحج للعالم وتغطيتها, رسالةً كافية لهدم لبنات التطرف والمتطرفين ، ففي هذه الصورة الروحانية والإنسانية تنمحي وتضمحل وتندثر جميع الفوارق الثقافية السياسية و الاجتماعية لتجد الغني بجانب الفقير وتجد القوي بجانب الضعيف والشاب بجانب الطاعن في السن رجالاً و نساء كل على قلبٍ واحد وعلى صعيد واحد، جاؤوا باذلين الغالي والنفيس يبتغون رضوان الله فقط في سرورٍ وفي زهدٍ وإقبالٍ على الله سبحانه وتعالى.
ويصف هشام الأكحل قصة مجيئه لأداء مناسك الحج بأنه حلمٌ وتحقق بحمد الله وفضله , معرباً عن شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين في فنزويلا الدكتور جمال ناصر ونائبه أحمد بن عبدالعزيز السلامة على حسن الاستقبال ودماثة الأخلاق واهتمامهم بالجاليات العربية المسلمة في فنزويلا .
وأشاد بالتسهيلات والخدمات المقدمة لراحة الحجيج , داعياً الله عز وجل أن يجزي المملكة العربية السعودية خير الجزاء على هذه الأعمال الجبارة التي تصب في صالح وفود الرحمن.
من جهته .. روى مدير تحرير المجلة التنزانية، محمد رمضان معراجي -تنزاني الجنسية- لمندوب "واس" قائلا: " مذ كنت صغيراً وأنا أتابع معظم صلوات الحرم الشريف في التلفاز، كانت عيناي تنصب دائماً على الحجر الأسود حالماً بتقبيله ولمسه، وبعد كل تلك السنين من التأمل في التلفاز قد غدا حلميّ حقيقة ولله الحمد والمنّة".
وأفاد مسؤول التغطية باللغة الفرنسية لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية أماني هارونا - النيجيري الجنسية- الذي كانت أول حجة له إلى بيت الله الحرام في سنة 1990م بالاختلافات والتطورات التي شهدتها العاصمة والمشاعر المقدسة من مشاريع وخدمات وتسهيلات جلية واضحة للعيان ، موضحا أن الأمور كانت - ولله الحمد والمنة - منظمة والتنقل في مكة سلساً.

وقد عبر في نهاية حديثه عن شكره للمملكة العربية السعودية على هذه المشاريع المبهرة و لوزارة الثقافة والإعلام على حسن الضيافة وحرارة الاستقبال.

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  428

التعليقات ( 0 )