لم يطو جثمان الأمير الراحل سعود الفيصل حياة دبلوماسية تجاوزت الأربعين عاماً، بل حملت روح الرجل الأب والإنسان، الذي رغم خوضه غمار السياسة الدولية ومعاركها التي لا تنتهي فإنه منح وقتاً لأبنائه وأحفاده وأصدقائه أيضاً.
بين المقربين من الأمير سعود الفيصل غابت صورة الوزير الدبلوماسي، وحلت محلها صورة المربي والموجه الذي لطالما أبقى عدسات الكاميرا بعيدة عن حياته الخاصة. صور تعيد إلى الأذهان جوانب من طفولته برفقة والده الراحل الملك فيصل، إلا أن الأمير سعود الذي عاصر أربعة ملوك للسعودية، لم تغب السياسة عن أحاديثه المشتركة مع الأصدقاء، إلى جانب متعته في الحديث حول الثقافة والأدب، كما يقول مقربون منه.
لم يطو جثمان الأمير الراحل سعود الفيصل حياة دبلوماسية تجاوزت الأربعين عاماً، بل حملت روح الرجل الأب والإنسان، الذي رغم خوضه غمار السياسة الدولية ومعاركها التي لا تنتهي فإنه منح وقتاً لأبنائه وأحفاده وأصدقائه أيضاً.
بين المقربين من الأمير سعود الفيصل غابت صورة الوزير الدبلوماسي، وحلت محلها صورة المربي والموجه الذي لطالما أبقى عدسات الكاميرا بعيدة عن حياته الخاصة. صور تعيد إلى الأذهان جوانب من طفولته برفقة والده الراحل الملك فيصل، إلا أن الأمير سعود الذي عاصر أربعة ملوك للسعودية، لم تغب السياسة عن أحاديثه المشتركة مع الأصدقاء، إلى جانب متعته في الحديث حول الثقافة والأدب، كما يقول مقربون منه.
القراءة في التاريخ والأدب العربي والغربي كانت تستهوي الفيصل، إضافة إلى محبته للشعر العربي، خاصة الجاهلي، وحفظه بعض قصائد كباره. هذا إلى جانب إعجابه بإنتاج الأدباء الغربيين والكلاسيكيين والمحدثين. عميد الدبلوماسيين العرب، كما يلقب الأمير الراحل، كان يبدي اهتماماً بالغاً باللغات وعوالمها الفسيحة، ما انعكس على إتقانه لأكثر من لغة بطلاقة.
نقلا عن العربيةبين المقربين من الأمير سعود الفيصل غابت صورة الوزير الدبلوماسي، وحلت محلها صورة المربي والموجه الذي لطالما أبقى عدسات الكاميرا بعيدة عن حياته الخاصة. صور تعيد إلى الأذهان جوانب من طفولته برفقة والده الراحل الملك فيصل، إلا أن الأمير سعود الذي عاصر أربعة ملوك للسعودية، لم تغب السياسة عن أحاديثه المشتركة مع الأصدقاء، إلى جانب متعته في الحديث حول الثقافة والأدب، كما يقول مقربون منه.
القراءة في التاريخ والأدب العربي والغربي كانت تستهوي الفيصل، إضافة إلى محبته للشعر العربي، خاصة الجاهلي، وحفظه بعض قصائد كباره. هذا إلى جانب إعجابه بإنتاج الأدباء الغربيين والكلاسيكيين والمحدثين. عميد الدبلوماسيين العرب، كما يلقب الأمير الراحل، كان يبدي اهتماماً بالغاً باللغات وعوالمها الفسيحة، ما انعكس على إتقانه لأكثر من لغة بطلاقة.