أنهى سعادة القائم بأعمال سفارة سلطنة عُمان لدى المملكة الأردنية الهاشمية المستشار حمود بن عبدالله الوهيبي مهام عمله الدبلوماسي في السفارة ، بعد أن قضى خمسة أعوام في خدمة وطنه الغالي بكل حب وتفاني ، وسيغادرنا نهاية الشهر الحالي يوليو 2015م .
سعادة المستشار حمود الوهيبي كان كالنجم الساطع رأيناه في إحتفالات السفارة بالمناسبات الوطنية وفي كافة إحتفالات وفعاليات سفارات الدول الشقيقة والصديقة بالأردن في أعيادها الوطنية وفي الفعاليات الأردنية الهامة أيضاً وكان مشاركا فاعلا، كان أخا، وكان صديقا، وكان دبلوماسيا بحق... رجل إذا قال فعل، وإذا وعد صدق، وإذا أعطى أغدق
كان له جميل الأثر الذي سيتركه ورائه ودور متميز قام به اثناء عمله في السفارة ، إنه رجل أطل على ربوعنا منذ سنوات ، نقل رسائل حسن الجوار بجماليتها بين سلطنة عُمان الشقيقة وبين المملكة الأردنية الهاشمية ، أنه رجل حافل بمسيرة دبلوماسية عطرة ، حين تزور السفارة تشعر بأنك في بيتك الثاني وتشعر بأن كل من فيها إنما جاءوا لخدمتك ولا تخرج إلا وانت راضي .
لم ينسى سعادة المستشار أن يودع كل من عرفه في فترة عمله ، فقد كتب كلمة وداع بهذه المناسبة شاكرا فيها كافة من عرفهم وعرفوه ، وزوّد سعادة المستشار الزميل الاعلامي بسام العريان بنسخة من رسالة الشكر ، أرسلها له عبر الواتساب ، جاء فيها :
بمشيئة الله نهاية الشهر الحالي سنغادر المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة بعد 5 سنوات قضيناها في خدمة الوطن الغالي
وبمناسبة إنتهاء هذه المهمة أتقدم بالشكر الجزيل وعميق الإمتنان لكافة الأصدقاء من هذا البلد الطيب وزملاء دراسة الماجستير في جامعة الشرق الاوسط وزملاء العمل الدبلوماسي من الأخوة الأردنيين والأخوة والاصدقاء والزملاء ممثلي السلك الدبلوماسي لبلدانهم في العاصمة الأردنية وكافة من تعرفنا عليه أو تعرف علينا في هذه البقعة الطاهرة من الأرض أرض الميعاد (الأردن/فلسطين/العراق /سوريا)
متمنيا للجميع الخير والتوفيق وأن يحفظكم الله و يوفقكم أنتم وأسركم الكريمة
وكل عام وأنتم في ألف صحة وخير
نشكر سعادة المستشار حمود بن عبدالله الوهيبي على كلماته الثمينة في محتواها والرقيقة في معناها متمنين لسعادته عوداً حميداً للوطن بعد أن ترك بصماته على جميع المستويات وندعوا الله أن يبارك فيه وفي أسرته وأن يكتب له السعادة والتوفيق في مقبل الأيام.