بالأشياء البسيطة تكمن الفرحة بالنظرات السريعه والعميقة .
في تأمل جدتي لاحفادها في نظراتها الفاحصة وسؤالها عن الجميع وابتسامتها.. في رائحتها تكمن السعاده .
في دهن العود الذي يضعه ابي على يدي ويسألني بكل زهو مارأيك .
. في صوته الخشن في لحيته الكثيفه في كل شيء يرتبط به تكن السعاده عندما تقبل امي بابتسامتها الصافيه ووجهها المشع نوراً يبدأ العيد .
هذا هو العيد بالاشياء المتناهية البساطة
باحساس الطفل ان الدنيا لا تسع فرحته وهو يخطو ممسكاً يد ابيه متجهين إلى المسجد .