هبت رياح الجنان ودنت قوافل العتقاء وعطاياالرحمن
وأوشكت توارياً نهياً ليتم الباري رحمه بتمام الكمال
اسأل الله أن لا تنقضي عنا هذه الليالي المباركات
إلا وقد كتبتنا جميعاً في صحيفة العتقاء من النار
وقدرتنا للقائك تحت عرشك سُجداً برضا منك وغفران
وأنعمتنا السير تحت شجرتك ظلها مسيرة مئة عام
فذاك هو المُبتغى الذي رجوناه كل حين طوال الأيام