سألتُ الرصيفُ:لِماذا يأست؟
فأجابنِي بيأسٍ : من العابرِينْ
ضجيجُ الهوى وصوتٍ قد نُوى
وأشلاءُ شوقٍ ودهرٍ حزينْ
وفوقُ المضاجعِ طفل الغُوانِي
وشمسٍ قد تشرُق على الجائعينْ
وعاقلٍ تغربُ ليلٍ
وأغترب وأصبح غريباً مع العائدينْ
العائدينْ..
من يومٍ كانّت صرخاتُ الزمانْ
أشبهُ بالعاكسُ المائل لايُوماًكان مُتضحاً
وشاباً جفاهُ صوت أشبهُ بالمطرُ
يُرسل قطراتُ ماءً ويغرقُ المساكينْ
تهاوت عليهُ تُراب الأعوامِ
وليلٍ كان لهُ من الكارهيِنْ
كأن البشرُ خلقُ من سكيّن
يقتلُون النفسُ عدوانْ والماشِ والمستنشقينْ
وبين الحنايّا طفلٍ من سجينْ
تأتيهُ الرمالِ هبوباً مع الأيامُ والسنينْ
وكأن الأيامُ صفحةً وجريدةً للقارئينْ
وكأن الدقائق زهرُ تربع فوق ذراعِِ الطائفينْ
ومات الزهرُ يائساً من بؤس الضائعينْ
فمن ذا الذِي قاتل ليظهر لحياةً لاتعطفُ على السائرينْ
همس الطفلُ والعابرُ والعاقلُ والمجنونْ:
لِماذا الحياةُ تُنادينا لِما لم نكُن لها من المُنادينْ؟.
تويتر:Twitter.com/_iChrail.
فأجابنِي بيأسٍ : من العابرِينْ
ضجيجُ الهوى وصوتٍ قد نُوى
وأشلاءُ شوقٍ ودهرٍ حزينْ
وفوقُ المضاجعِ طفل الغُوانِي
وشمسٍ قد تشرُق على الجائعينْ
وعاقلٍ تغربُ ليلٍ
وأغترب وأصبح غريباً مع العائدينْ
العائدينْ..
من يومٍ كانّت صرخاتُ الزمانْ
أشبهُ بالعاكسُ المائل لايُوماًكان مُتضحاً
وشاباً جفاهُ صوت أشبهُ بالمطرُ
يُرسل قطراتُ ماءً ويغرقُ المساكينْ
تهاوت عليهُ تُراب الأعوامِ
وليلٍ كان لهُ من الكارهيِنْ
كأن البشرُ خلقُ من سكيّن
يقتلُون النفسُ عدوانْ والماشِ والمستنشقينْ
وبين الحنايّا طفلٍ من سجينْ
تأتيهُ الرمالِ هبوباً مع الأيامُ والسنينْ
وكأن الأيامُ صفحةً وجريدةً للقارئينْ
وكأن الدقائق زهرُ تربع فوق ذراعِِ الطائفينْ
ومات الزهرُ يائساً من بؤس الضائعينْ
فمن ذا الذِي قاتل ليظهر لحياةً لاتعطفُ على السائرينْ
همس الطفلُ والعابرُ والعاقلُ والمجنونْ:
لِماذا الحياةُ تُنادينا لِما لم نكُن لها من المُنادينْ؟.
تويتر:Twitter.com/_iChrail.