المركز العربي الأفريقي للأبحاث الاستراتيجية والاستشارات البرلمانية يفتتح فرعة الاول بالمملكة

تحت رعاية وزير الخارجية المصري الأسبق د. محمد العرابي رئيس المركز العربي الإفريقي (بمصر)للأبحاث الإستراتيجية والاستشارات البرلمانية .افتتح نيابة عنه نائب رئيس المركز الأستاذ / احمد عصام الدين المركز العربي الإفريقي بالمملكة العربية السعودية كأول فرع له بالمملكة .ومقره في مكة المكرمة. تحت رئاسة "الأستاذ/ وليد بن خالد الهذلي الرئيس العام للمركز العربي الإفريقي بالمملكة العربية السعودية..ويعتبر المركز الوحيد بالمملكة. وقد أمر رئيس المركز بالمملكة بالاتي... تعين الأستاذ /مخلد بن خالد الهذلي نائباً لرئيس المركز ، والأستاذ/ بندر بن خالد الهذلي مديراً للعلاقات العامة والتسويق، والأستاذ/ ثامر بن ماطر الياسي المتحدث الرسمي ومسئول الإعلام والنشر بالمركز. وقال: رئيس المركز " في كلمته 'يشكراً فيها 'وزير الخارجية المصري الأسبق الرئيس العام للمركز الإفريقي بمصر والدكتور د.محمد العرابي والدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر ، والمستشار ناصر حسن رئيس مجلس إدارة المركز، والاستاذه هيام حسن المدير التنفيذي للمركز، والأستاذ احمد عصام نائب رئيس المجلس .على هذه الثقة الكريمة التي منحت لله له بتولي هذا المنصب. وأضاف "أن المركز العربي الأفريقي "يؤمن بأن الشباب هم العمود الفقري والقوة الدافعة لعجلة الإنتاج في المملكة، وسيظل يدعمهم دوما في إطار إعلاء المصلحة العامة والوطنية للبلاد ، وخاصة أن الشباب يحتاج لمن يحنو عليه، مشيرا" إلى ضرورة اصطفاف السعوديين جميعاً يداً واحدة في مواجهة أي فكر متطرف ومنحرف، وأن رسالته القادمة ليس خدمة الشباب السعودي وإنما كل شباب العالم العربي وعمل البرامج التي تخدم توجهاته ونجاحاته. وأفاد ؛ أن الشباب والشابات السعوديين هم الآن تحت المجهر خاصة في الفترة الأخيرة و أصبح الهجوم عليهم كثير دون إدراك للواقع. وأوضح "أريد أن أصحح نظرة العالم نحو شبابنا الذي يعد من أفضل شباب العالم حبًا ورقيًا وسلما، خصوصاً وأن لدينا نماذج كثيرة من الشباب السعودي الذين لديهم مناصب كبيرة على مستوى العالم..
الجدير بالذكر"أن أهم ما يقدمه المركز العربي بالمملكة (تبادل الثقافات والحوارات )'في الدول العربية والأجنبية، وأيضا عمل دورات توعية وعلمية على الاستراتيجيات البرلمانية وإصدار الشهادات الجامعية المعترف بها بالتنسيق مع الجامعات العربية والأجنبية، وتوفير البعثات الدراسية في جميع البلدان.