حتىَ أعواد القرفة تغنِيني

أنا سيدة قصتُها القرنفل

ولايعتلِي السروُر ثغرك ، فمنذُ أن رافقتُ

الطيور أسقطتك مِن جيبُ المساء

وصوتِي الوردِي المحشور فِي هالةِ القمَر

يرتدِي فستانُ المساء ويركل جرو الغرام

البائس ، أدومُ فِي دوائر الصمت

فتتسع أحداقِي لحكايةُ

ذاتِي وأنني شحرورةُ المساء البهية

ونسيتُ خلفِي غيابك الشاحِب ورتابةُ غزلك

بجسدِي ، والآن لاتعُد بعدمَا

أستعدتُ رونقِي المُفعم كالحقيقة ، وأعدُك

أن أحِب ذاتِي فهوَ حبٌ لايهرم .