رثا الشيخ "حمود بن نايف المنصوري العتيبي" كاتب العدل بمكة المكرمة، وأمام جامع ابن عمار بحي العزيزية، بحزن وألم رحيل "الأمير سعود الفيصل" رحمه الله ، في قصيدة جسد من خلالها مشاعرة وشعور الشعب السعودي والعالم العربي والاسلامي بشكل عام، في وفاة المغفور له باذن لله وزير الخارجية السابق،
ووصف "العتيبي" الحزن والألم الذي أعتصرة بعد سماعة خبر "وفاة" الفقيد، في عدة أبيات عبر فيها بأن "المغفور له"، تعدي حدود الوطن ليصل سطح القمر فهو منبع للفخر والجود وهامة وقامة عالية، مأخذها من هامة وزعامة أبيه "فيصل بن عبدالعزيز"، وقد بلغ في المجد قمة سنامه. وكل الناس والعالم أجمع شهود بامجادة التي وصلت عنان السماء ولا يمكن لاحد يفعل مثل ما فعلة خلال خمسة عقود يذود فيها عن الوطن وعن العالم العربي والاسلامي ويقفل أبواب الشر ضد هذة الشعوب،
وقال: "حمود العتيبي" في قصيدته:
بالمغفره تدعي لك الناس ياسعود
كلٍ يقول الله يجزل ثوابه
يدعون لك بالمغفره رب معبود
في ليلةٍ يرجى بها الاستجابه
دعوه عليها مانت ياسعود محسود
كلٍ يرددها شباب وشيابه
فقدك يذكرنا قبل فقدنا العود
ابوك جعل الله يحلل ترابه
فقدك خساره للعرب مالها حدود
كم شر عنها كنت مقفال بابه
انا اشهد انك منبع الفخر والجود
انت الذي لاغاب يثر غيابه
خدمت دينك والوطن خمسه عقود
سطرت الك تاريخ كلٍ درابه
دون الوطن سيفٍ على الخصم محدود
فيك السياسه والدهاء والمهابه
اخصالكم وامجادكم مالها حدود
يعجز يسطرها القلم والكتابه
ياسعود كل الناس بامجادك شهود
سطح القمر ماحدٍ سواتك رقابه
لوتفتدى نفديك بالحال والذود
مير المقدر كل مسلم رضابه
يدعي لك الخلاق من قلبه حمود
ربٍ على المبعوث نزل كتابه
في جنته يسقيك من حوض مورود
ويجمعك بمحمد وكل الصحابه
ويبقى العوض في شجرة الخير موجود
و الخلق فيك الله يجبر مصابه
وصلاة ربي عد ماهبت النود
على النبي ماخاب عبد اقتدابه