• ×

قائمة

Rss قاريء

أحبك ولكن ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الاحساء . ميعاد عبدالعزيز . نبراس 
أسكن الليل الطويل*

و الدمع مني كاد أن يسيل
*
يطوقني إليك الشوق و الحنين*

أياماً قليلة أبتعدت عني كأنها سنين*

قي خلوة الليل وحدي*

يئن ما بداخلي و أبكي*

أصرخ ، أنوح ، و بأسمك أهذي*

فألد لك حرفاً و أحساسك به عقيم*

ظننتك بقراءة حرفي ستكون فهيم*

بنيت لك من السطور جسراً و الحاجز بيني و بينك طويل*

كنت تهوى الغرق في بحر قافيتي و الأن في هوى غيري أصبحت عريساً أمير !

أكنت ذا وجهين ؟ أم الحب في مدينتك سهلٌ يسير ؟*
أحبك نعم لكن لكبريائي أميل*

فكن لحبي وفيٌ أمين*

و ارخ الحبل أو شدهُ ، و امشي بطريقٍ مستقيم*

أو أجعلني أكتبك سطراً تتبعه نقطة و ينتهي بيننا ما كان مستحيل*

لن أطرق بابك ، و هذا عهداً مني لدهرٍ كويل*

فاحذر أن تخدش كبريائي يوماً ، لأنك ستكون وقتها سجين*

و سيسألونك : كيف تركت ذاك الحب الثمين ؟*

فقل : لم أكن في عشقها بارٌ فأوجعتها بالوتين*

حتى تكون عبرةً لمن كان يلعب في هوى غيرهِ و بهِ يستهين .


للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 2  0  764

التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    12 يوليو 2015 01:47 صباحًا زهر. :
    دائماً وابداً ومثلما عهدتكِ دائماً مبدعة وحروفك تلامس قلبي.*
    بأنتظار جديدك
  • #2
    13 يوليو 2015 02:15 مساءً سعاد المذهلة :
    كما قال نزار
    الحب ف الارض بعض من تخيلنا
    لو لم نجده عليها لأخترعناه

    سطورك المتألقة تزداد تألقاً مع الأيام
    آمل ان تشع فتلامس بضوئها اللافت عنان السماء
    موفقة دائماً وابداً