رَغمُ عُمرِي الزَهري الِذي أَعيشهُ
إلا إنِي أشعرُ بِإني مُسنةً
مُنذُ ذَلكَ الرَحيل !
الِذي أَوجعَ قَلبِي وأَهلكَ روحِي .
مُنذُ ذلكَ الرَحيِل !
الِذي قَسمَ ظَهري وآنَّ مِنهُ
صَدرِي .
مُنذُ ذلكَ الرَحيِل !
وأنا أعِيشُ مَابِينَ العَشرين
والسِتينَ عاماً .
مُنذُ ذلكَ الرَحيِل !
وأنا أبكِي دونَ أن يِمسحَ دَمعي
أحداً قِط .
وعِندَ حُزني لم أرتمِي
بِحضِن أحداً .
وحيِدة كَسرنِي الرَحيِل
وتناثرت تَجاعيِد الآسَى
حَولَ مَلامِحي .
مُنذُ رحيلكِ ياأمِي !
أعيشُ مُسنةً تَحلمُ بِالموتِ
لِـأرتِمي بيِنَ حِضنكِ
وأشعرُ بِإلامان .