لأن الكتابة نافذة العالم ونوع من أنواع القوة التي تجعلنا نرتبط بالحياة باستقامة رغم مايكسونا من ميل وانهزام .
من هنا كان لصحيفة " نبراس " لقاء تسلط فيه الضوء على الكاتبة نوره العلوي طالبة بجامعة الملك عبد العزيز قسم تاريخ حاصلة على المركز الاول في مشروع " مؤلفة " لنطرح عليها بعض الاسئلة:
بداية حدثتنا نوره عن تجربتها بالكتابه والسن التي وجدت نفسها تدخل أبوابها،قائلة:
بداياتى كانت منذ الصغر تحديدًا بعمر الحادية عشر و كنت دائمًا ألجأ إليها في أغلب الأوقات. كل من حولى كان لهم دور كبير بعد الله في وصولى لهذا النجاح ،و دائمًا كان هناك من يساندنى بكل حب .
وفي سؤالنا عن مشروع " مؤلفة " والذي حصلت نورة فيه على المركز الأول أجابت:
مشروع "مؤلفة" كان يهدف إلى دعم الطالبات اللاتي يملكن نعمة القُدرة على الكتابة أيًا كان مجالها سواء الشعر أو القصص أو الرواية و الخواطر .. وبالنسبة لي قدمت مؤلف عبارة عن خواطر تخص الجانب الاجتماعي والانساني والحمدلله توفقت بعد ما تم عرضه على أعضاء هيئة التدريس .
وكشفت لنا نورة عن كتابها الذي حاز على المركز الأول بالمشروع والذي أصدرته ومتى سنراه بالمكتبات:
أوضحت بأن كتابها يحمل اسم ( مخاض السماء ) وهو عباره عن مجموعة خواطر .. وقريبًا بإذن الله سيكون بالمكتبات .
وعبرت عن الكتابة بأنها " حياة أُخرى وفن وَ موهبة "، ومخطئ من يظن أن كل من كتب حرف أصبح كاتباً عظيماً.
وأشرقت كلماتها معلنة : طموحي لن يقف عند شيء معين بإذن الله ، أطمح لأن يُخلّد إسمي في أذهان أشخاص كُثر ككاتبة سعودية مميزة .
ـ وأظهرت لنا نورة عن الشخصيات التي تؤثر عليها في مجال الكتابةه . تقول :
شخصيات كثيرة و كُتّاب كُثر يملكون القدرة على التأثير فيّ وفى الآخرين من خلال كتاباتهم .
ـ وفي اطار الكتابة والى أي نوع تميل قالت: بالتأكيد الكتابة الابداعية .. خصوصًا الخواطر دائمًا تكون أسرع في التأثير فى القارئ و أقرب للقلب .
ــ وعن الكتب التي تقرأها غالباً . تقول :
أنها قرأت سابقًا كثير من الكتب و أن جميع الكتب لها هدف أساسىو هو علاج نقص ثقافي وفكري في مجال معين ، و حمايتك من آفة فكرية معينة .. فلا يوجد نوع مفضّل لديها لكنها لا تلجأ للروايات في أوقات كثيره .
ـ وعللت برأيها عن كيفية استطاعة من لديه ملكة الكتابه تنميتها ؟
عليه أن يتنفّس الكتب .. القراءة تفعل المعجزات بالاشخاص .
ـ وفي استفسار صحيفة " نبراس" لنوره في هل سبق وتم عمل معها لقاءات اذاعية او صحفية أجابت :
لقد تم ذلك من خلال عدة صحف و لقاء إذاعي على panorama FM برنامج هُدى وهنّ .
ـ وفيما يخص طقوسها بالكتابه؛وماالاشياء التي تلهمها؟ تقول :
أنها تكتب عن الآخرين .. بمشاعرهم و ألسنتهم وقلوبهم .
ـ وعرفت لنا الكتابه ومدى ارتباطها بحياة الفرد ومدى قيمة الكلمة في زمننا الحاضر :
الكتابة مفتاح القلوب و تأثيرها عليه عميقٌ وظاهر ، كل الذينَ يكتبون يُخلّدون في أذهان الآخرين وللكلمة قدرة عظيمة على التأثير فيهم .
وأهدت كلمتها لكل صاحب همة وموهبة وشعلة لاتنطفأ بأن لا يتوقف و إن كانت كل الايدي تحاول إسقاطه .. دائمًا نهاية المحاولات بكل عزيمة و اصرار سيكون النجاح بعد توفيق الله .