عبر عددٌ من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لأداء مناسك الحج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين أن أتاح لهم أداء مناسك الحج لهذا العام 1435هـ على نفقته الخاصة ـ أيده الله ـ والتسهيلات التي وفرت لهم منذ قدومهم من بلادهم حتى وصولهم إلى المملكة العربية السعودية وما حظوا به من حسن استقبال وكرم ضيافة.
فقد عبر الحاج بشري حبيب الله - سوداني الجنسية- والذي يعمل مديراً لإدارة الإنتاج في قناة الاستجابة في السودان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن سعادته الغامرة وهو يزور المسجد الحرام والمشاعر المقدسة لأول مرة في حياته وإعجابه بما شاهده من تطور في مشاريع التوسعة التي تنفذ في المسجد الحرام.
وقال : إن اللسان ليلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين ولكل فرد في المملكة العربية السعودية على مايقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات وما يبذلونه لخدمتنا والسهر على راحتنا حتى لمسنا الأمن والأمان ، مبينًا أنه أدى مناسك الحج بكل يسر وسهوله , مشيرًا إلى أن والده سبق له الحج قبل قرابة عشرين عامًا وهو دائم الحديث عن رحلته لمكة المكرمة وأداءه لمناسك الحج ، ولكنني اليوم لاحظت اختلافاً كبيراً عن الصورة التي طبعها والدي في ذهني عن مكة المكرمة والمسجد الحرام والمشاعر المقدسة ، وإن كانت جميلة، فما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حالياً يفوق تلك الصورة لما كانت عليه مكة المكرمة والمسجد الحرام منذ عشرين عامًا بكثير.
من جانبه أعرب الحاج الدكتور هنود أبي كادوف - سوداني الجنسية- وهو عميد كلية القانون في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ويحج لأول مره في تصريح مماثل عن سعادته بأن أتيحت له هذه الفرصة ولله الحمد لأداء حجته الأولى ، منوهًا بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات ذللت كل الصعاب التي كان يتوقعها ويسمع عنها بأن الحج رحلته مشقة تكتنفها الصعاب.
وأوصى في ختام تصريحه كل مقتدر في ظل توفر الإمكانات والخدمات لأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة بأداء هذه الفريضة في ظل التسهيلات والجهود الذي تبذل لراحة حجاج بيت الله الحرام وهذا ما يتمناه كل شخص في حياته , مشيداً بما رآه من تطور في الحرم الشريف والمشاعر المقدسة .
فيما ذكر الحاج محمد يعقوب كامل - جابوني الجنسية - ممثل البعثة الإسلامية القادمة من جمهورية الجابون الذي يعمل داعية إسلامية ومدرس شريعة في إحدى الجامعات أن حجته الأولى كانت قبل 11 عامًا ، وشاهد خلال تلك الفترة معاناة الحجيج من الزحام الشديد والتدافع بينهم آنذاك، بيد أنه في هذه الحجة وفي ظل الأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة لتوسعة المسجد الحرام والخدمات التي تقدمها للمشاعر المقدسة وطرق النقل الفسيحة والمتطورة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في مكة المكرمة والمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن لمس اختلافاً كبيرًا بين ما كان وما أصبحت عليه حيث لا تدافع ولا زحام ولا معاناة ، فالهدف من كل هذه التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام هو راحتهم والحفاظ على سلامتهم والعودة إلى ديارهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى حاملين في أذهانهم صورة جميلة لما قدمته وتقدمه المملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا في كل موسم حج من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن متمنين أن يعودوا لها مرة أخرى.