رصدت "الاقتصاد" في عددها الجديد لشهر يوليو الارتفاع المتصاعد لدرجات الحرارة، وتزايد درجات الرطوبة، خلال صيف هذا العام، الأمر الذي أعاد التساؤل حول "ملف" الطاقة الشمسية. ومع سخونة الجو، تجدّدَت القضية "السّاخنة" التي تعتبر "الشمسَ" اقتصادا "غائبا" في حسابات قوة الاقتصاد الوطني، وموردا "مُهدَرا" يمكن الاستفادة منه في مجالات صناعية واقتصادية جبارة. هذه الرؤية التي تضع الشمسَ "السعودية" في موقعها الصحيح، من حيث هي رقم مهم في معادلات صناعة الطاقة، ما تزالُ تتّفِقُ مع المطالب المتواصلة الداعية إلى ترشيد استخدام الطاقة، وتوفير استهلاك النفط، وإبقائه "مخزونا" لمستقبل الأجيال المقبلة. السؤال أو القضيّة يمثل خيارا وطنيا يرىَ في تنامي استخدام الكهرباء، وزيادة النمو الاقتصادي إلحاحا يدفعُ إلى تفعيل استخدامات الطاقة الشمسية. ورفعت "الاقتصاد" إلى كل "من يهمه الأمر" تساؤلَ الحاضر والمستقبل: إلى أين وصلت آخرُ تطورات مشروعات الطاقة الشمسية، وطموحات تنمية استخداماتها؟ وما هي التوقعات، على صعيد الاستخدامات الآنية والخطط المستقبلية؟.
وذكرت "الاقتصاد" أن تاريخ استخدام الطاقة الشمسية في المملكة يرجع إلى سبعينيات القرن الماضي، من خلال إنشاء العديد من المشروعات العملاقة آنذاك، في مجال الطاقة الشمسية، والتي ما تزال تعمل حتى الآن. وربما يتذكّر الكثيرون مشهد لوحات الطاقة الشمسية المهيب، شمال العاصمة الرياض قرب بلدة "العيينة"، التي كانت تمتد ملء البصر حينها، قبل أن يتراجع الاهتمام بهذا المصدر، ويتضاءل المشروع العملاق.
وأشارت "الاقتصاد" إلى دراسة أعدتها "غرفة الشرقية" مع الجمعية السعودية لصناعات الطاقة الشمسية، عام 2010 حول اقتصاديات الطاقة الشمسية حيث رصدت جملة من المعوقات ما تزال قائمة، أبرزها: توافر البترول، وانخفاض تكلفته مقارنة بتوليد الطاقة الشمسية، وتأثير الأتربة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تخفيض الطاقة الشمسية بمعدل يتراوح بين 10و20%، وعدم وجود دعم كاف لبرامج الطاقة الشمسية مواز للدعم المقدم لقطاع البترول والكهرباء.
وأشارت الدراسة إلى توافر العديد من المقومات المشجعة لإنتاج الطاقة الشمسية في المملكة منها، وفرة الأراضي الصحراوية المشمسة أغلب أيام السنة، وامتداد أراضي من الشرق إلى الغرب، وليس من الشمال إلى الجنوب، مما يعرضها إلى الشمس لفترة زمنية أطول، وبالتالي تستطيع إنتاج أكبر من الطاقة، وعدم وجود غابات أو محميات أو أمطار موسمية أو جبال أو أية إعاقات تعيق الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية.
وذكرت الدراسة أن الطاقة الشمسية التي تمتلكها المملكة تقدر بحجم أكبر من الطاقة الناتجة من النفط حاليا، كما أن هناك التزامات للعديد من دول العالم، ومن ضمنها المملكة، لتخفيض المؤثرات السلبية لإنتاج الطاقة، وبالتالي فإن التوسع في إنشاء مزارع لإنتاج الطاقة الشمسية في البلاد، سيعمل على تخفيض الانبعاثات الملوثة التي تسبب الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
وتحت عنوان "الابتكار فرس رهان البتروكيماويات الخليجية لمواجهة المنافسة" ذكرت "الاقتصاد" أن معايير "الابتكار" و"التطوير" و"الإبداع"، أصبحت مواصفات ومقاييس دولية لا يمكن المساومة عليها في القطاعات الصناعية العملاقة، مشيرة إلى أن خبراء القطاع الأبرز والأهم سعودياً وخليجياً يؤكدون على أن السنوات العشر المقبلة في قطاع الصناعات الكيماوية في المنطقة سيشهد منافسة محتدمة مع مصنعين إقليميين ودوليين، وأنَّ فرس الرهان لاستمرار سيطرة الصناعات الخليجية على منافساتها الأجنبية هو الابتكار والتطوير والأفكار الخلاقة والرؤى المتجددة. مشيرين إلى أن قطاع الكيماويات في الخليج يستثمر 367 مليون دولار في مجال الأبحاث والتطوير، بينما 38 في المائة من الشركات العاملة في القطاع أكدت على لسان مديريها ومسؤوليها التنفيذيين الذين تم استطلاع آرائهم أنها تسعى لتطبيق سياسات خلاقة وابتكارية في خططها للأعوام العشرة المقبلة.
وفي لقاء لـ "الاقتصاد" مع مدير مطار الملك فهد الدولي المهندس يوسف الظاهري أكد أن كلية علوم الطيران سوف تُفتَتح للدراسة في 2018، موضحا أهمية هذه الكلية لتقديم كوادر وطنية من المُدَرّبين والمؤهلين، في الأعمال الفنية لصيانة الطائرات، والخدمات الأرضية، كذلك تقديم كوادر وطنية من المؤهلين في مجال المراقبة الجوية وإدارة الحركة الجوية. وأضاف أن مطار الملك فهد الدولي يُعَدُّ من أبرز المطارات الجاذبة في المنطقة العربية، وأن عدد الشركات الناقلة العاملة بالمطار بلغ 36 شركة طيران، مشيرا إلى أن مبنى الطيران الخاص الذي سيتم افتتاحه في 2017، سيتيح العديد من الفرص للمستثمرين المعنيين بهذا المجال، وأن هذه الفرص الاستثمارية تشكل إضافة مهمة للركاب من كافة أنحاء المملكة، خاصة من أبناء المنطقة الشرقية، لافتا إلى أن افتتاح فندق المطار ذي الخمسة نجوم، سيتم في العام القادم 2016، وأن شركة Best Western Premier هي التي ستقوم بتشغيل الفندق.
وتطرقت "الاقتصاد" في عددها الأخير إلى "أزمة اليونان الاقتصادية" وتساءلت أنه رغم أزمة اليونان والتي برزت في الإعلام في الفترة الأخيرة فإن اليورو بشكل عام كان هادئا ولا يتماشى مع ما يحصل أثناء المفاوضات بين اليونان والمفوضية الأوروبية، بل حتى كان يرتفع حين يزداد خطر خروجها من منطقة اليورو، أو احتمال إفلاسها، أو أيضا حين يهرع الكثير من عملاء البنوك، ويكون هناك سحب كبير من الودائع، كالذي حصل منذ فترة قريبة عندما تم سحب 1.5 مليار يورو في يوم واحد، مشيرة إلى صعود العملة لا يعني أحيانا ولا يعكس ضرورة قوة الاقتصاد.
وفي باب رجل وزمان ترصد "الاقتصاد" مشوار حياة الراحل محمد الثميري، الذي حول هوايته إلى استثمار فبعد حصوله على الإجازة الجامعية في اللغة العربية، دخل إلى عالم التدريس، لكنّ طموحَه لم يتوقف عند الوظيفة التي لم يجدْ فيها ما يُرضي تطلعاته، فاتّجَه إلى عالم الأعمال، ودخلَ في تجاربَ عدّة، حتى قرّر أن يكون اختياره "القطاع الصحي"، فأسَّسَ مستوصفا خاصا، تطور إلى مستشفى، ثم استقرّ على مستوصف يقدم خدماته الصحية بشكل متطور، ولم يتم اختيار القطاع الصحي هباء، بل كانت نتيجة هوايته التي نشأت معه منذ نعومة أظافره وهي العلاج بالأعشاب وهذه الهواية كانت أحد الأسباب التي جعلته يميل إلى الاستثمار الطبي.
وذكرت "الاقتصاد" أن تاريخ استخدام الطاقة الشمسية في المملكة يرجع إلى سبعينيات القرن الماضي، من خلال إنشاء العديد من المشروعات العملاقة آنذاك، في مجال الطاقة الشمسية، والتي ما تزال تعمل حتى الآن. وربما يتذكّر الكثيرون مشهد لوحات الطاقة الشمسية المهيب، شمال العاصمة الرياض قرب بلدة "العيينة"، التي كانت تمتد ملء البصر حينها، قبل أن يتراجع الاهتمام بهذا المصدر، ويتضاءل المشروع العملاق.
وأشارت "الاقتصاد" إلى دراسة أعدتها "غرفة الشرقية" مع الجمعية السعودية لصناعات الطاقة الشمسية، عام 2010 حول اقتصاديات الطاقة الشمسية حيث رصدت جملة من المعوقات ما تزال قائمة، أبرزها: توافر البترول، وانخفاض تكلفته مقارنة بتوليد الطاقة الشمسية، وتأثير الأتربة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تخفيض الطاقة الشمسية بمعدل يتراوح بين 10و20%، وعدم وجود دعم كاف لبرامج الطاقة الشمسية مواز للدعم المقدم لقطاع البترول والكهرباء.
وأشارت الدراسة إلى توافر العديد من المقومات المشجعة لإنتاج الطاقة الشمسية في المملكة منها، وفرة الأراضي الصحراوية المشمسة أغلب أيام السنة، وامتداد أراضي من الشرق إلى الغرب، وليس من الشمال إلى الجنوب، مما يعرضها إلى الشمس لفترة زمنية أطول، وبالتالي تستطيع إنتاج أكبر من الطاقة، وعدم وجود غابات أو محميات أو أمطار موسمية أو جبال أو أية إعاقات تعيق الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية.
وذكرت الدراسة أن الطاقة الشمسية التي تمتلكها المملكة تقدر بحجم أكبر من الطاقة الناتجة من النفط حاليا، كما أن هناك التزامات للعديد من دول العالم، ومن ضمنها المملكة، لتخفيض المؤثرات السلبية لإنتاج الطاقة، وبالتالي فإن التوسع في إنشاء مزارع لإنتاج الطاقة الشمسية في البلاد، سيعمل على تخفيض الانبعاثات الملوثة التي تسبب الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
وتحت عنوان "الابتكار فرس رهان البتروكيماويات الخليجية لمواجهة المنافسة" ذكرت "الاقتصاد" أن معايير "الابتكار" و"التطوير" و"الإبداع"، أصبحت مواصفات ومقاييس دولية لا يمكن المساومة عليها في القطاعات الصناعية العملاقة، مشيرة إلى أن خبراء القطاع الأبرز والأهم سعودياً وخليجياً يؤكدون على أن السنوات العشر المقبلة في قطاع الصناعات الكيماوية في المنطقة سيشهد منافسة محتدمة مع مصنعين إقليميين ودوليين، وأنَّ فرس الرهان لاستمرار سيطرة الصناعات الخليجية على منافساتها الأجنبية هو الابتكار والتطوير والأفكار الخلاقة والرؤى المتجددة. مشيرين إلى أن قطاع الكيماويات في الخليج يستثمر 367 مليون دولار في مجال الأبحاث والتطوير، بينما 38 في المائة من الشركات العاملة في القطاع أكدت على لسان مديريها ومسؤوليها التنفيذيين الذين تم استطلاع آرائهم أنها تسعى لتطبيق سياسات خلاقة وابتكارية في خططها للأعوام العشرة المقبلة.
وفي لقاء لـ "الاقتصاد" مع مدير مطار الملك فهد الدولي المهندس يوسف الظاهري أكد أن كلية علوم الطيران سوف تُفتَتح للدراسة في 2018، موضحا أهمية هذه الكلية لتقديم كوادر وطنية من المُدَرّبين والمؤهلين، في الأعمال الفنية لصيانة الطائرات، والخدمات الأرضية، كذلك تقديم كوادر وطنية من المؤهلين في مجال المراقبة الجوية وإدارة الحركة الجوية. وأضاف أن مطار الملك فهد الدولي يُعَدُّ من أبرز المطارات الجاذبة في المنطقة العربية، وأن عدد الشركات الناقلة العاملة بالمطار بلغ 36 شركة طيران، مشيرا إلى أن مبنى الطيران الخاص الذي سيتم افتتاحه في 2017، سيتيح العديد من الفرص للمستثمرين المعنيين بهذا المجال، وأن هذه الفرص الاستثمارية تشكل إضافة مهمة للركاب من كافة أنحاء المملكة، خاصة من أبناء المنطقة الشرقية، لافتا إلى أن افتتاح فندق المطار ذي الخمسة نجوم، سيتم في العام القادم 2016، وأن شركة Best Western Premier هي التي ستقوم بتشغيل الفندق.
وتطرقت "الاقتصاد" في عددها الأخير إلى "أزمة اليونان الاقتصادية" وتساءلت أنه رغم أزمة اليونان والتي برزت في الإعلام في الفترة الأخيرة فإن اليورو بشكل عام كان هادئا ولا يتماشى مع ما يحصل أثناء المفاوضات بين اليونان والمفوضية الأوروبية، بل حتى كان يرتفع حين يزداد خطر خروجها من منطقة اليورو، أو احتمال إفلاسها، أو أيضا حين يهرع الكثير من عملاء البنوك، ويكون هناك سحب كبير من الودائع، كالذي حصل منذ فترة قريبة عندما تم سحب 1.5 مليار يورو في يوم واحد، مشيرة إلى صعود العملة لا يعني أحيانا ولا يعكس ضرورة قوة الاقتصاد.
وفي باب رجل وزمان ترصد "الاقتصاد" مشوار حياة الراحل محمد الثميري، الذي حول هوايته إلى استثمار فبعد حصوله على الإجازة الجامعية في اللغة العربية، دخل إلى عالم التدريس، لكنّ طموحَه لم يتوقف عند الوظيفة التي لم يجدْ فيها ما يُرضي تطلعاته، فاتّجَه إلى عالم الأعمال، ودخلَ في تجاربَ عدّة، حتى قرّر أن يكون اختياره "القطاع الصحي"، فأسَّسَ مستوصفا خاصا، تطور إلى مستشفى، ثم استقرّ على مستوصف يقدم خدماته الصحية بشكل متطور، ولم يتم اختيار القطاع الصحي هباء، بل كانت نتيجة هوايته التي نشأت معه منذ نعومة أظافره وهي العلاج بالأعشاب وهذه الهواية كانت أحد الأسباب التي جعلته يميل إلى الاستثمار الطبي.