بلغ إجمالي المعونات العينية التي قدمها مستودع البر الخيري التابع لجمعية البر بجدة 3 ملايين و300 ألف ريال استفادت منها الأسر الفقيرة بمختلف أحياء جدة والقرى المجاورة لها.
وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بأن مستودع البر الخيري يستقبل التبرعات العينية من المحسنين والمتبرعين والمصانع المحلية والشركات المنتجة للمواد الغذائية والاستهلاكية وأدوات النظافة والعناية الشخصية بهدف فرزها وتعبئتها وصرفها للمحتاجين بقوائم الجمعية.
وأضاف باحمدان بأن المستودع يقدم للمستفيدين السلال الغذائية والتي تتضمن الأرز والسكر والشاي والمعلبات العدس والفول والصلصة والتونه والملح والمكرونة والزيت والقشطة حيث تم مراعاة تنوع مكوناتها وقيمتها الغذائية وكمياتها بما يتناسب مع عدد أفراد كل أسرة.
وأشار باحمدان إلى أن الأسر التي تستفيد من خدمات المستودع تنتشر في أحياء جدة إضافة إلى عدد كبير من المستفيدين في القرى المجاورة لجدة وفق تعاون بين الجمعية والجمعيات الخيرية العاملة هناك.
وبيّن باحمدان بأن المستودع يستقبل التبرعات العينية من المحسنين وأهل العطاء والخير والمصانع المحلية والشركات المنتجة للمواد الغذائية والاستهلاكية وأدوات النظافة والعناية الشخصية وغيرها مما لها دور في مساعدة المحتاجين بحيث يتم فرزها وتصنيفها حسب الاحتياج، مشيراً إلى أن صرفها للمستحقين والمحتاجين يتم وفق آلية واضحة ومحددة.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.