للحُلم ،
لقلبيَ المشتاق ، لعينيكِ الثّائرة ،
لقهوتي في كلّ صباح، وحرفي الملطّخ بالشّوق والوجع،
لبائع الورد ، وظِلّ تلك الشجّرة في ركنِ حديقتنا المهجورة،
لكُتبي الوفيّة التي آثرتْ صداقةً وحبًا لي ولوقتي ولفراغي،
لكِ .. ولقلبكِ .. ولروحكِ المُلهمة ..
ولبزوغ عينيكِ شمسًا تُضيء اليوم ، وغروبها حين الفراق .
أحبكِ ، حرفًا حرفاً ..
بين كلّ حرفٍ وحرف أرضٌ لا تطويها المسافات، ولا تُحسبُ بالأرقام !