عبثا سؤال الحال ..
ساخرٌ بسوداوية ..
الإجابة المتعفنة ..
بعمر الخيبات ..
فكل " أنا على ما يرام "
لثام لجرح يلفظ براكين ألم ..
بعمق الكهوف التي نُحتت من قرون ..
أصدق المقال لجواب سؤال الحال ..
تلك الهالات التي سكنت ما تحت العيون ..
ورعشة صوت مبحوحة مرهقة ..
كإنعكاس لمرايا مكسورة ..
لدواخلنا ..