في تطور غير متوقع، أخذت حفلات الأعراس في السعودية اتجاها مغايرا للأعراف والتقاليد، وتنامت ظاهرة إقامة حفل للنساء فقط دون الرجال على الرغم من تصنيف المجتمع السعودي بوصفة مجتمعا ذكوريا يضع الرجل في سلم الهرم الاجتماعي.
ويبدو أن الهرم في حفلات الأعراس بالمملكة بات مقلوبا، وتصدرت النساء السعوديات المشهد بمفردهن، في حين اقتصر دور الرجال على حضور مراسم الملكة الشرعية، لتواصل المرأة التنسيق والدعوة للمناسبة الكبيرة في إحدى قاعات الأفراح بالفنادق المنتشرة داخل السعودية.
من جهته، قال مصمم الحفلات والمناسبات الأستاذ خالد الشرهان إن الأعراس المخصصة للنساء فقط لم تعد حالات فردية محدودة، بل تحولت إلى ظاهرة ملحوظة وفي طريقها للانتشار الواسع بمباركة من الرجل السعودي الذي يفضل أن يكون بعيدا عن المشهد، مكتفيا بالتواجد في لحظة عقد القران بمنزل ذوي الزوجة.
وأشار الشرهان إلى أنه نسق للعديد من مناسبات الأفراح المخصصة للنساء في العاصمة الرياض، وقال: هذه الظاهرة لم تظهر للعيان إلا قبل عامين، ولم يعد المجتمع يستنكر مثل هذه الأساليب في الأعراس، خصوصا وأن اهتمام المرأة بهذه الليلة تفوق بمراحل اهتمام الرجل الذي يرى بأن خطوة الزواج بحد ذاتها هي الخطوة الجوهرية التي تستحق أن تحظى بعنايته وتشغل تفكيره.
وعن أسباب قبول الزوج بهذه الطريقة في الأعراس، قال الشرهان: اكتفاء العرس على النساء يقلل من التكلفة المادية، وهذه نقطة هامة تجعل الزوج يقبل بالتنازل عن إقامة فرح للرجال خصوصا في ظل ارتفاع أسعار قاعات الأفراح في مواسم الإجازات والتي قد تصل نسبة زيادتها إلى (50%)، كما أن مراسم الفرح التقليدية والباردة لدى الرجال تجعل فكرة الاستغناء عن الاحتفال لديهم أمرا مطروحا، على خلاف الصخب التي تشهده القاعات النسائية.
وحول موقف العادات والتقاليد من ذلك، قال مصمم الحفلات: المجتمع أصبح يزن تصرفاته بناء على المصالح التي يحققها، ووطأة للعادات ليست كما كان الحال في السابق، وتحديدا في مجال الحفلات والمناسبات، فهو من المجالات المتطورة والمتأثرة بقوة بما يحدث في العالم في ظل انفتاح المجتمع السعودي على المجتمعات الأخرى كنتيجة حتمية للتطور التكنولوجي.
مصمم الأعراس خالد الشرهان
ويبدو أن الهرم في حفلات الأعراس بالمملكة بات مقلوبا، وتصدرت النساء السعوديات المشهد بمفردهن، في حين اقتصر دور الرجال على حضور مراسم الملكة الشرعية، لتواصل المرأة التنسيق والدعوة للمناسبة الكبيرة في إحدى قاعات الأفراح بالفنادق المنتشرة داخل السعودية.
من جهته، قال مصمم الحفلات والمناسبات الأستاذ خالد الشرهان إن الأعراس المخصصة للنساء فقط لم تعد حالات فردية محدودة، بل تحولت إلى ظاهرة ملحوظة وفي طريقها للانتشار الواسع بمباركة من الرجل السعودي الذي يفضل أن يكون بعيدا عن المشهد، مكتفيا بالتواجد في لحظة عقد القران بمنزل ذوي الزوجة.
وأشار الشرهان إلى أنه نسق للعديد من مناسبات الأفراح المخصصة للنساء في العاصمة الرياض، وقال: هذه الظاهرة لم تظهر للعيان إلا قبل عامين، ولم يعد المجتمع يستنكر مثل هذه الأساليب في الأعراس، خصوصا وأن اهتمام المرأة بهذه الليلة تفوق بمراحل اهتمام الرجل الذي يرى بأن خطوة الزواج بحد ذاتها هي الخطوة الجوهرية التي تستحق أن تحظى بعنايته وتشغل تفكيره.
وعن أسباب قبول الزوج بهذه الطريقة في الأعراس، قال الشرهان: اكتفاء العرس على النساء يقلل من التكلفة المادية، وهذه نقطة هامة تجعل الزوج يقبل بالتنازل عن إقامة فرح للرجال خصوصا في ظل ارتفاع أسعار قاعات الأفراح في مواسم الإجازات والتي قد تصل نسبة زيادتها إلى (50%)، كما أن مراسم الفرح التقليدية والباردة لدى الرجال تجعل فكرة الاستغناء عن الاحتفال لديهم أمرا مطروحا، على خلاف الصخب التي تشهده القاعات النسائية.
وحول موقف العادات والتقاليد من ذلك، قال مصمم الحفلات: المجتمع أصبح يزن تصرفاته بناء على المصالح التي يحققها، ووطأة للعادات ليست كما كان الحال في السابق، وتحديدا في مجال الحفلات والمناسبات، فهو من المجالات المتطورة والمتأثرة بقوة بما يحدث في العالم في ظل انفتاح المجتمع السعودي على المجتمعات الأخرى كنتيجة حتمية للتطور التكنولوجي.
مصمم الأعراس خالد الشرهان