• ×

قائمة

Rss قاريء

أين صُحبتي وليليَ ؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الرياض . كادي الزايد . نبراس 
زاهقة المجارفُ دمعتيَ

فـَ كيف لليلٍ أن يُبكيني !.

من خلاتهُ أعلنيَ ، ياصُحبتي

الذينَ علىَ دِنات الفُراق تعتلي

لم أخبرهم أني يوماً أشهقُ بدمعيَ

تاركون الحياةَ عني بِـلا مرجعي

علكم لحُسن ليلكمْ تسألون عنيَ

ربما تُبكمون عن التخليّ ،

وحشتي تستغلُ أنامليَ

إن لم أكن بحالٍ يأنسُني .


أدعي السفرَ بقوالبٍ إلى السماءِ

أخشاكم ذكرىَ مُراً حلوآ ،

سأتمُ لنظرِكم طويلاً عن فراقِ صُحبتي

تُجيبونني أنكم لستمُ على نيةٍ

عني ترحلونَ هكذا ،

فـ أينَ العارُ بحاجتيَ لصُحبتي .

وحدتي قد نافستْ المهاربُ

سـ أرىَ نفسي و كأننيَ محاربُ

لصد الشُحبات عنيَ و حرقةُ بابُ

الحروفِ لـلإنتكاسِ حتى إن كانَ حُب .


لـِ / twitter.com/jakson_tb .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  446

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    5 يوليو 2015 08:16 مساءً سكر القحطاني :
    *جميله وعلى الجرح استمري يامبدعة*