إحتفلت المكتبة العامة بجدة التابعة لوزارة الثقافة والاعلام بمجموعة من الايام العالمية مع بداية العام وقال مدير المكتبة أحمد الثقفي لقد نظمت المكتبة معرضاً للكتاب في بهو المكتبة العامة لفعالية الاحتفال باليوم العالمي ضد عنف الاطفال ،
وقد تم توزيع العديد من الكتب الثقافية والتوعوية والارشادية التي تشير الى اساليب الوقاية والحماية من التعنيف ضد الاطفال، واظهار اثر ذلك على الطفل في مختلف مراحل حياته ،
كما تم اعداد العرض بقسم الوسائل السمعية والبصرية لدى الاطفال بقاعة مكتبة الطفل بالمكتبة . ايضا تم بث العرض على شاشات مسرح المكتبة بإعداد عرض مرئي يشرح اساليب التعنيف بعدة أشكال وطرق الاهتمام بالاطفال.
الجدير بالذكر انه منذ عام ٢٠١٣م ، والمنظمة الدولية اليونسيف تحتفل باليوم الدولي ضد عنف الاطفال ، في كل عام في يوم 2 /تشرين الأول وفي نفس السياق ذكر الثقفي ان هذا اليوم يشجعنا جميعاً على تجديد الالتزامات بالقضاء على العنف ضد الأطفال مع ازدياد ادراكنا لمعاناة ملايين الأطفال الذين يتعرضون للعنف على أساس يومي في جميع أنحاء العالم – في المدارس، وفي المجتمعات المحلية وفي منازلهم، في كثير من الأحيان وراء أبواب مغلقة وبعيداً عن الأنظار – وعلى التفكير في وجود العنف في حياة كل واحد منا.
وتقول الابحاث العلمية نحن جميعاً نعرف شخصاً تضرر من جراء شكل من أشكال العنف البدني أو العاطفي – سواء الترهيب، أو الضرب أو الاعتداء أو الإيذاء – ونحن جميعاً نتحمل مسؤولية القضاء على العنف ضد الأطفال.
ويؤثر العنف على الصحة البدنية والعقلية للأطفال في نواح كثيرة، سواء على المدى القصير أو على المدى الطويل. فهو يعوق قدرتهم على التعلم والانخراط في المجتمع، ويعوق انتقالهم إلى مرحلة البلوغ، وقد تكون له تأثيرات عديدة في وقت لاحق في الحياة.