انا هنا الآن مكبلة بخيارات محدودة وواقع عقيم وأناس لا يفقهون ، حين اقول لايفقهون لا أعني انحدار مستوى الفهم بل الشعور..
انا هنا الان في منتصف العشرينات، ومنتصف الحلم، ومنتصف العمر،ومنتصف الرحلة، ومنتصف الأشياء..
عدوانية وانفعالية ومزعجة، وصلبة،
و حين ارغب بشيء لا ابصر سواه،
ورحيلي لا يشبه الرحيل ..
اقرب الى التبخر ..
طرقت السنون على هامتي وأدركت أخطائي فأعدت ارتكابها بلامبالاة، فقد علمت قدرتي على تسديد الثمن..
أنا أحبك، كما لم أحب شيئاً.. واستمر في ارتكاب هذا الذنب في حين أني أجاهد لاصلاح بقية عيوبي والتوبة الى الله..
أنا هنا الآن .. في المنتصف، وكما يعرف العالم عني أكره المنتصفات لذا لا أطيق الموقع الحالي لي من الحياة..
أنا هنا مغادرة للغد.. لأكن أكثر صدقاً لم أكن أفقر بالبشر أكثر من الآن، ولم أكن أفقر بالشعور أكثر من الآن، ولم أكن أفقر بالرحمة أكثر من الآن.. أنا اقرب للصخرة من الإنسان..
أنا هنا عالقة معي في منتصف كل شي.. وأنا أكثر الناس بغضاً للأشياء غير المحسومة، والصور الضبابية، والشخصيات الزئبقية، والآشخاص الطيبون أكثر من اللازم.. واللبقون أكثر من اللازم..
أرغب بصفعة ذاك المتبسم النزق المهندم حتى يتذكر انسانيته و أراه يبكي.. أنا هنا أذمر ..
لن تجد نهاية نصي حكمة أو مقولة تزيدك تبصر.. أنا اليوم قررت أن أبدأ بالتذمر، هذا ما أشعر..
فمن أبرز سمات أهل المنتصف أانهم يقولون مايفعلون، ويكتبون مايشعرون، وأنا لم أكبر بعد للدرجة التي أبدأ فيها بقول مايناقضني، و أبدأ بممارسة الادعاء، والتبسم في وجه الأشياء، والاكتراث للآراء، ومهادنة الأعداء.
لم أكبر بعد بالقدر الذي ترغب فيه أمي، ذاك النضج الذي تبدأ فيه بوضع الآخرين قبلك، وآراءهم أمامك، ومشاعرهم على رأسك،
وتسقط على الآرض.
أنا هنا أثور..
أنا هنا في المنتصف عالقة، وأثور ..
فرحماك بي يا الله.
أنا لم أكبر بعد للدرجة التي أبدأ فيها بقول مايناقضني...."
تجيدين التعبير عما يدور برؤوسنا بطريقة أدبية رائعة
نعم أنا لم أكبر بعد,
سأظل في المنتصف علق وأثور ..
أنا في المنتصف لست مثالية
لست بملاك.
محرض عالالهام*
محرض عالكتابة
محرض على نبش الاشياء القديمة التي نتناساها بمحض ارادتنا ومانلبث عند اول خضة لهلام الشعور حتي تطفو بخبث على السطح
وتعيد فينا ذلك العبث من جديد..!
اكتبي لي *كثيير
احب اقرأني من خلالك!
اليوم ساخذك معي في دعواتي سأخبئك في قلبي وادخل بك للروضة الشريفةحيث رسول الله ﷺ
*حيث لاترد الدعوات ولا تخيب الأماني❤️
هههههههههه استرسلت بلاشعور
المرة الماضية لمن ارسلتي لي*
كنت بطريقي لمكة
والمرة هاذي انا بالمدينة
صدفة ليست عجيبة لكنها جميلة