تنظيم الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر سحوراً خيرياً في مركز الملتقى النسائي بالرياض يوم الخميس 15 رمضان الجاري، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، رئيسة الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة (الشريك الإستراتيجي الخيري للجمعية).
وذكرت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية أنّ ريع حفل السحور الخيري لهذا العام سيعود لدعم برامجمشروع "رفقة" الذي أطلقته الجمعية خلال هذا الشهر المبارك مشيرة إلى أنّ الجمعية سخرت كل إمكانياتها البشرية والمادية لخدمة مرضى الزهايمر في كافة مناطق المملكة.
وأوضحت سمو الأميرة مضاوي أنّ مشروع "رفقة" يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية، ويتضمن العديد من البرامج الهادفة سواء على صعيد الرعاية المنزلية، أو تقديم الدعم المباشر لمريض الزهايمر، مشيرة الى أنه يعتبر من أهم المشاريع المساندة لمرضى الزهايمر، حيث يتضمن زيارات ميدانية مباشرة لكافة أسر مرضى ألزهايمر المشمولين بخدمات الجمعية في كافة مناطق المملكة،ويشارك في المشروع نخب من القطاعات الصحية والجهاز الإداريللجمعية والأعضاء العاملين فيها، وكذلك قادة الفرق التطوعية المنتمية للجمعية.
وأضافت سموها قائلة: " أن المشروع يمثل أول بادرة من نوعها كمشروع توعوي اجتماعي نفسي متكامل مساند يتضمن زيارات ميدانية مباشرة لكافة أسر مرضى ألزهايمر، حيث يهدف إلى تقديم مساعدات مادية وعينية لمرضى ألزهايمر من ذوي الدخل المحدود دون المساس بكرامتهم ومساواتهم بكافة الأسر عبر توزيع هدايا معنوية لكافة قاعدة مرضى ألزهايمر المسجلين لدى الجمعية وشركائها الاستراتيجيين بالقطاع الخيري في كافة مناطق المملكة وتثقيف الأسر على التعامل مع المرضى عبر زيارات ميدانية مع شرح لمضمون البروشورات والكتيبات التوعوية، وتسليمها للمرضى من قبل القطاع الصحي المشارك ضمن الفريق زائر، وكذاك التعريف بالجمعية وخدماتها والتأكد من شمول المرضى ضمن البرامج الخدمية إضافة الى توضيح منظومة العمل التطوعي برؤى وفكر متجدد و إبراز الدور الفعال للمتطوع في العمل على مشاريع الجمعية.
وجدير بالذكر أن المشروع يشمل عدة محاور دينية واجتماعية وثقافية، فعلى الصعيد الديني ، يشمل إحياء عيادة المريض والوقوف إلى جانبه والتخفيف من آلامه، والدعاء لهم في شهر الخير، إضافة بتذكير الأسرة بالأجر الكبير الذي يحصل عليه مقدم الرعاية في بره بوالديه، لاسيما أن الهدايا تتضمن عدداً من المصاحف والأذكار الخاصة بشهر رمضان والتي تؤكد على التزام بتعاليم الدين الإسلامي عند التعامل مع المرضى.
كما لم يغفل البرنامج تضمين الفئات المختلفة لزيارة هذه الأسر لمشاهدتهم لثواب الصدقة وما تغيره لدى أسر المرضى ختاماً بتذكير الكادر الوظيفي بالأمانة التي بين يديه وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الله في الشهر الكريم.
وعلى الصعيد الاجتماعي، يتم تجسيد قيم التكافل الاجتماعي عبر تقديم هدايا مساندة للمرضى وأسرهم ومن خلال زيارة فريق مكون برؤية وفكر مستحدث لخلق جو من التلاحم والترابط إضافة لتقديم الهدايا لكافة أسر مرضى ألزهايمر وذلك لكي لا تمس كرامة الأسر ذات الدخل المحدود وكي يشعر الجميع بالمساواة في هذا الشهر .
وعلى صعيد التوعوية الثقافية ، يتبلور هذا المحور عبر إشراك الشراكات الاستراتيجية في القطاع العلمي للعمل على إرشادات خاصة لمرضى ألزهايمر في المراحل المتأخرة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية للمريض، إضافة لإبتكار فكرة الهدايا باحتوائها على مواد طبية مساندة كالكريمات للتقرحات السريرية التي تظهر على المريض في المراحل المتأخرة إضافة إلى عدد من المواد الغذائية التي يستفيد منها المريض نظراً لوضعه الصحي.
وفيما يتعلق بثقافة التطوع يعمل المشروع على الحرص في تنوع الفرق الزائرة يوضح مدى أهمية توعية الجيل القادم من المتطوعين بمرض ألزهايمر ومعاناة الأسر إضافة لخدمات الجمعية التي ينتمي إليها المتطوع مما يزيد من نسبة ولائه لهذه المنظومة و يشجعه على بذل ما يمكنه لتحقيق الأفضل لهذه الأسر و ابتكار برامج من هذا النهج لدعم المرضى وذويهم إضافة لتضمين الفريق أحد أفراد الجهاز الإداري للجمعية وشركائها الإستراتيجيين مما يعطي الموظف صورة شاملة عن الوضع الحالي والخدمات التي تقدمها جهة عمله مما يحفز الموظف على زيادة الأداء والإنتاجية بالإضافة إلى أن تواجد الأعضاء و المتبرعين ضمن هذه الزيارات يتيح الفرصة للعضو بأن يرى مصير التبرعات التي ينفقها لدعم مسيرة هذا العمل .
وفيما يتعلق بالمحور التأهيلي وإعداد أسر المرضى للبرامج المستقبليةيوفر هذا البرنامج قاعدة معلوماتية واسعة عن مرضى ألزهايمر في كافة مناطق المملكة و يوضح مدى استفادتهم من برامج الجمعية إضافة لإمكانية مراقبة الأداء وقياس مدى الرضا عن الخدمات المتاحة,كما يوفر هذا البرنامج فرصة لمعرفة الأسر التي قد تستفيد من خدمات معينة دون غيرها، وتأهيل الأسر التي قد لا تتمكن من المشاركة في أحد البرامج عبر إزالة المعوقات و ضمهم للبرامج المساندة والتي استحدثت من أجل التغلب على أي معوقات قد تواجه هذه الأسر.
وذكرت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية أنّ ريع حفل السحور الخيري لهذا العام سيعود لدعم برامجمشروع "رفقة" الذي أطلقته الجمعية خلال هذا الشهر المبارك مشيرة إلى أنّ الجمعية سخرت كل إمكانياتها البشرية والمادية لخدمة مرضى الزهايمر في كافة مناطق المملكة.
وأوضحت سمو الأميرة مضاوي أنّ مشروع "رفقة" يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية، ويتضمن العديد من البرامج الهادفة سواء على صعيد الرعاية المنزلية، أو تقديم الدعم المباشر لمريض الزهايمر، مشيرة الى أنه يعتبر من أهم المشاريع المساندة لمرضى الزهايمر، حيث يتضمن زيارات ميدانية مباشرة لكافة أسر مرضى ألزهايمر المشمولين بخدمات الجمعية في كافة مناطق المملكة،ويشارك في المشروع نخب من القطاعات الصحية والجهاز الإداريللجمعية والأعضاء العاملين فيها، وكذلك قادة الفرق التطوعية المنتمية للجمعية.
وأضافت سموها قائلة: " أن المشروع يمثل أول بادرة من نوعها كمشروع توعوي اجتماعي نفسي متكامل مساند يتضمن زيارات ميدانية مباشرة لكافة أسر مرضى ألزهايمر، حيث يهدف إلى تقديم مساعدات مادية وعينية لمرضى ألزهايمر من ذوي الدخل المحدود دون المساس بكرامتهم ومساواتهم بكافة الأسر عبر توزيع هدايا معنوية لكافة قاعدة مرضى ألزهايمر المسجلين لدى الجمعية وشركائها الاستراتيجيين بالقطاع الخيري في كافة مناطق المملكة وتثقيف الأسر على التعامل مع المرضى عبر زيارات ميدانية مع شرح لمضمون البروشورات والكتيبات التوعوية، وتسليمها للمرضى من قبل القطاع الصحي المشارك ضمن الفريق زائر، وكذاك التعريف بالجمعية وخدماتها والتأكد من شمول المرضى ضمن البرامج الخدمية إضافة الى توضيح منظومة العمل التطوعي برؤى وفكر متجدد و إبراز الدور الفعال للمتطوع في العمل على مشاريع الجمعية.
وجدير بالذكر أن المشروع يشمل عدة محاور دينية واجتماعية وثقافية، فعلى الصعيد الديني ، يشمل إحياء عيادة المريض والوقوف إلى جانبه والتخفيف من آلامه، والدعاء لهم في شهر الخير، إضافة بتذكير الأسرة بالأجر الكبير الذي يحصل عليه مقدم الرعاية في بره بوالديه، لاسيما أن الهدايا تتضمن عدداً من المصاحف والأذكار الخاصة بشهر رمضان والتي تؤكد على التزام بتعاليم الدين الإسلامي عند التعامل مع المرضى.
كما لم يغفل البرنامج تضمين الفئات المختلفة لزيارة هذه الأسر لمشاهدتهم لثواب الصدقة وما تغيره لدى أسر المرضى ختاماً بتذكير الكادر الوظيفي بالأمانة التي بين يديه وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الله في الشهر الكريم.
وعلى الصعيد الاجتماعي، يتم تجسيد قيم التكافل الاجتماعي عبر تقديم هدايا مساندة للمرضى وأسرهم ومن خلال زيارة فريق مكون برؤية وفكر مستحدث لخلق جو من التلاحم والترابط إضافة لتقديم الهدايا لكافة أسر مرضى ألزهايمر وذلك لكي لا تمس كرامة الأسر ذات الدخل المحدود وكي يشعر الجميع بالمساواة في هذا الشهر .
وعلى صعيد التوعوية الثقافية ، يتبلور هذا المحور عبر إشراك الشراكات الاستراتيجية في القطاع العلمي للعمل على إرشادات خاصة لمرضى ألزهايمر في المراحل المتأخرة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية للمريض، إضافة لإبتكار فكرة الهدايا باحتوائها على مواد طبية مساندة كالكريمات للتقرحات السريرية التي تظهر على المريض في المراحل المتأخرة إضافة إلى عدد من المواد الغذائية التي يستفيد منها المريض نظراً لوضعه الصحي.
وفيما يتعلق بثقافة التطوع يعمل المشروع على الحرص في تنوع الفرق الزائرة يوضح مدى أهمية توعية الجيل القادم من المتطوعين بمرض ألزهايمر ومعاناة الأسر إضافة لخدمات الجمعية التي ينتمي إليها المتطوع مما يزيد من نسبة ولائه لهذه المنظومة و يشجعه على بذل ما يمكنه لتحقيق الأفضل لهذه الأسر و ابتكار برامج من هذا النهج لدعم المرضى وذويهم إضافة لتضمين الفريق أحد أفراد الجهاز الإداري للجمعية وشركائها الإستراتيجيين مما يعطي الموظف صورة شاملة عن الوضع الحالي والخدمات التي تقدمها جهة عمله مما يحفز الموظف على زيادة الأداء والإنتاجية بالإضافة إلى أن تواجد الأعضاء و المتبرعين ضمن هذه الزيارات يتيح الفرصة للعضو بأن يرى مصير التبرعات التي ينفقها لدعم مسيرة هذا العمل .
وفيما يتعلق بالمحور التأهيلي وإعداد أسر المرضى للبرامج المستقبليةيوفر هذا البرنامج قاعدة معلوماتية واسعة عن مرضى ألزهايمر في كافة مناطق المملكة و يوضح مدى استفادتهم من برامج الجمعية إضافة لإمكانية مراقبة الأداء وقياس مدى الرضا عن الخدمات المتاحة,كما يوفر هذا البرنامج فرصة لمعرفة الأسر التي قد تستفيد من خدمات معينة دون غيرها، وتأهيل الأسر التي قد لا تتمكن من المشاركة في أحد البرامج عبر إزالة المعوقات و ضمهم للبرامج المساندة والتي استحدثت من أجل التغلب على أي معوقات قد تواجه هذه الأسر.