عند التحدث عن الدول الأكثر هشاشة يتم وضع عدة معايير تقوم بقياس ذلك، وقد تم تغيير هذه التسمية من الدول الأكثر فشلا وفي تسميات أخرى الدول الأكثر ضعفا إلى الدول الأكثر هشاشة، لتتناسب مع المعايير التي يتم قياس الدول عليها من أوضاع اقتصادية واجتماعية وعدد آخر من المعايير، ونشر موقع فورين بوليسي قائمة بالدول الأكثر هشاشة في العالم ومن بينهم الدول العربية الأكثر هشاشة في هذا العام.
وتعتمد المجلة في تصنيفها على 12 مقياس منهم حصول المواطن على الخدمات العامة، وانتشار اللاجئين والمشردين داخليا، وأوضاع حقوق الإنسان وشرعية الدولة، ووفقا للدراسة التي أجرتها المجلة، لم تكن سوريا، التي مزقتها الحرب الأهلية منذ أربع سنوات وشردت 12 مليون مواطن، أضعف دولة في العالم، إذ احتلت جنوب السودان المرتبة الأولى نظرا لعدد لاجئيها الكبير.
وبنظرة شاملة، نجد أن المؤشر يقارن بين أوضاع 177 بلدا في جميع أنحاء العالم، لكن تطالعنا عشرة بلدان أفريقية من بين 16 دولة الأكثر هشاشة في العالم، بل نجد أيضا أن الأوضاع في معظم الدول الإفريقية تشير إلى عدم الاستقرار بدرجات متفاوتة، تليها دول آسيا ثم أمريكا اللاتينية، وعلى النقيض كانت الدول الأوربية والأمريكية تسيطر على تصنيفات الاستقرار و القوة بين الدول.
جاءت في المركز الثاني، الصومال، تليها جمهورية أفريقيا الوسطى، السودان، الكونغو، تشاد، اليمن في المركز السابع إذ يعيش 45% من سكانها تحت خط الفقر، فضلا عن اضطراب الأوضاع السياسية والعدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن.
وتضيف المجلة أن المركز الثامن حصلت عليه أفغانستان تليها سوريا، غينيا، هايتي، العراق، باكستان، نيجيريا، وساحل العاج، زيمباوي، غينيا بيساو، بورنودي، النيجر، وإثيوبيا في المركز العشرين.
وأظهرت القائمة، ليبيريا في المركز 21 تليها كينيا، وأوغندا، إريتريا، وليبيا في المركز 25 لتنافس حكومة طرابلس وطبرق على الحكم، بالإضافة إلى توغل تنظيم داعش الإرهابي في أراضيها.
ويقول “نات هاكن” مدير برنامج الانذار المبكر للصراعات المشرف على إصدار المؤشر إن المنظمة تسعى لإصدار مؤشرها السنوي في محاولة لتطوير أفكار لتشجيع المزيد من الاستقرار في أنحاء العالم ، وتأمل المنظمة في أن تقريرها يساهم على تحفيز المحادثات، وتشجيع النقاش، والأهم من ذلك كله البحث عن استراتيجيات للمساعدة على تحقيق الأمن مستدام.
نقلا عن البديل
وتعتمد المجلة في تصنيفها على 12 مقياس منهم حصول المواطن على الخدمات العامة، وانتشار اللاجئين والمشردين داخليا، وأوضاع حقوق الإنسان وشرعية الدولة، ووفقا للدراسة التي أجرتها المجلة، لم تكن سوريا، التي مزقتها الحرب الأهلية منذ أربع سنوات وشردت 12 مليون مواطن، أضعف دولة في العالم، إذ احتلت جنوب السودان المرتبة الأولى نظرا لعدد لاجئيها الكبير.
وبنظرة شاملة، نجد أن المؤشر يقارن بين أوضاع 177 بلدا في جميع أنحاء العالم، لكن تطالعنا عشرة بلدان أفريقية من بين 16 دولة الأكثر هشاشة في العالم، بل نجد أيضا أن الأوضاع في معظم الدول الإفريقية تشير إلى عدم الاستقرار بدرجات متفاوتة، تليها دول آسيا ثم أمريكا اللاتينية، وعلى النقيض كانت الدول الأوربية والأمريكية تسيطر على تصنيفات الاستقرار و القوة بين الدول.
جاءت في المركز الثاني، الصومال، تليها جمهورية أفريقيا الوسطى، السودان، الكونغو، تشاد، اليمن في المركز السابع إذ يعيش 45% من سكانها تحت خط الفقر، فضلا عن اضطراب الأوضاع السياسية والعدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن.
وتضيف المجلة أن المركز الثامن حصلت عليه أفغانستان تليها سوريا، غينيا، هايتي، العراق، باكستان، نيجيريا، وساحل العاج، زيمباوي، غينيا بيساو، بورنودي، النيجر، وإثيوبيا في المركز العشرين.
وأظهرت القائمة، ليبيريا في المركز 21 تليها كينيا، وأوغندا، إريتريا، وليبيا في المركز 25 لتنافس حكومة طرابلس وطبرق على الحكم، بالإضافة إلى توغل تنظيم داعش الإرهابي في أراضيها.
ويقول “نات هاكن” مدير برنامج الانذار المبكر للصراعات المشرف على إصدار المؤشر إن المنظمة تسعى لإصدار مؤشرها السنوي في محاولة لتطوير أفكار لتشجيع المزيد من الاستقرار في أنحاء العالم ، وتأمل المنظمة في أن تقريرها يساهم على تحفيز المحادثات، وتشجيع النقاش، والأهم من ذلك كله البحث عن استراتيجيات للمساعدة على تحقيق الأمن مستدام.
نقلا عن البديل