وزارة المالية تطلع الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية على أنظمة ومنهجيات التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء والمخاطر

انطلاقاً من حرصها على مواصلة تعزيز أواصر التعاون والتنسيق مع كافة الشركاء والجهات الحكومية المحلية والاتحادية، نظمت إدارة التخطيط لاستراتيجي والأداء في وزارة المالية مؤخراً زيارة إلى الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية بمقرها في دبي هدفت إلى استعراض تجربة الوزارة الرائدة في وضع وتنفيذ أنظمة ومشاريع ومنهجيات التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء والمخاطر.

وضم فريق عمل وزارة المالية المشارك في الزيارة فيصل علي المنصوري، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء، وعدد من موظفي الإدارة في حين شارك من جانب الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أحمد بالقيزي، مدير مكتب الاستراتيجية والتميز وبحضور مجموعة من الموظفين المختصين بالهيئة.

واطلع فريق عمل الهيئة على أحدث الأنظمة والمشاريع المعتمدة في وزارة المالية في مجال إعداد ومتابعة الخطة الاستراتيجية والتشغيلية، فضلاً عن التعرف على أبرز المحاور التي يستند إليها دليل إدارة المخاطر بالوزارة، إلى جانب الأنظمة الإلكترونية التي تعتمدها الوزارة في مجال التخطيط الاستراتيجي كنظام التخطيط والمتابعة "إنجاز"، ونظام إدارة المهام "مهامي"، ونظام الإنجازات الشهرية "إنجازاتنا"، ونظام فرق العمل واللجان ونظام إدارة المحاضر.

واستعرض فيصل المنصوري تجربة الوزارة في تطبيق نظام تقييم أداء الإدارات والوحدات التنظيمية التابعة لها وفقاً لبطاقة الأداء المتوازن، والذي بموجبه تحدد القيادة العليا بالوزارة أفضل الإدارات والوحدات التنظيمية في تحقيق مستهدفات مؤشرات الأداء. كما ناقش الفريق تجربة الوزارة في تقييم أداء مبادرات وفرق عمل الخطة التشغيلية المعتمدة والتي تتكون من أربعة معايير رئيسية هي معيار روح الفريق ومعيار المهنية وحفظ المعرفة ومعيار الإنجاز والنتائج ومعيار الإبداع والتميز.

كما قدم المنصوري كذلك شرحاً تفصيلياً حول نظام التخطيط والمتابعة الإلكتروني "إنجاز" الذي يعمل على رفع مستوى أداء التخطيط الاستراتيجي والأداء حيث يقدم النظام مجموعة من القياسات والتقارير والتنبيهات والتي تعرض إحصائيات عن حالة الخطتين الاستراتيجية والتشغيلية ونتائج تقييمهما، بالإضافة إلى التقرير الشهري العام للإنجاز، وتقرير الأداء اليومي الذي يبين مدى حسن سير المبادرة وفق الخطة وإذا ما كانت منتهية أو حذرة أو متأخرة.

واختتم اللقاء بشرح حول نظام إدارة المخاطر أيزو 31000 وأهدافه، وفوائده، ومنهجية عمله في مواجهة تحديات بيئة العمل الداخلية والخارجية بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة وزيادة إجراءات الأمان، وتفادي أية آثار سلبية للمخاطر حال وقوعها، حيث وضحت الوزارة الأطر العامة لمواصفة إدارة المخاطر أيزو 31000 وعملية إدارتها، وسبل تحديد وتحليل درجة احتمال الخطر وتأثيره، وتقييم المخاطر ومعالجتها وفقاً للمعايير المحدد في المواصفة الدولية ايزو 31000.