تفيد معلومات جديدة أوردتها صحيفة "الرياض" السعودية أن منفذ الاعتداء الإرهابي على مسجد يرتاده الشيعة في الكويت، المدعو فهد بن سليمان عبد المحسن القباع، ظهر عليه التشدد الديني منذ الصغر إلا أنه لم يتضح يوما لعائلته أنه كان على علاقة مع جهة ما متطرفة.
وعرف القباع، البالغ من العمر 22 عاما، بتشدده حتى في أوساط عائلته إذ أنه كان دائم الاختلاف معهم بخصوص حلق اللحية واللباس، تقول الصحيفة، حسب ما جاء على لسان عمه.
والتحق القباع، وفقا لما ذكره عمه، بجامعة الإمام بعد أن تخرج من الثانوية العامة بالرياض، إلا أنه لم يكمل تعليمه، وانتقل بعدها إلى منطقة القصيم حيث كان يؤم بالمصلين بأحد المساجد، وتزوج هناك قبل أن يطلق زوجته ويعود إلى الرياض.
وأكدت السعودية أن القباع لم يكن مطلوبا من قبل السلطات الأمنية ولم تكن له سوابق، وأعربت عائلته عن دهشتها عندما سمعت اسمه يتردد عبر وسائل الإعلام المحلية على أنه منفذ الاعتداء.
وخلو سجله القضائي من السوابق خدع السلطات السعودية حيث غادر بلاده بدون أي مشكلة متوجها إلى البحرين قبل أن يحل بالكويت في اليوم نفسه الذي فجر فيه نفسه مخلفا مجزرة مروعة من ورائه في أوساط المصلين، حيث بلغت الحصيلة 26 قتيلا و227 جريحا.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية كشفت عن اسم منفذ الاعتداء. وأعلنت أنه تم اعتقال سائق السيارة التي أوصلت الانتحاري إلى مكان الاعتداء الإرهابي، كما اعتقلت صاحب المنزل الذي اختبأ فيه السائق، والذي أظهرت تحقيقات أنه "من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف".
وجاء في بيان عائلة القباع نشرته صحف سعودية أن «كل أسرة القباع في جميع أنحاء المملكة يدينون وبشدة العمل الإجرامي الآثم المتمثل في تفجير مسجد الإمام الصادق في دولة الكويت الشقيقة، ويستنكرون ما قام به هذا الشاذ ويعلنون براءتهم من فعله المشين، ويجددون ولاءهم وطاعتهم ومحبتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده»
وعرف القباع، البالغ من العمر 22 عاما، بتشدده حتى في أوساط عائلته إذ أنه كان دائم الاختلاف معهم بخصوص حلق اللحية واللباس، تقول الصحيفة، حسب ما جاء على لسان عمه.
والتحق القباع، وفقا لما ذكره عمه، بجامعة الإمام بعد أن تخرج من الثانوية العامة بالرياض، إلا أنه لم يكمل تعليمه، وانتقل بعدها إلى منطقة القصيم حيث كان يؤم بالمصلين بأحد المساجد، وتزوج هناك قبل أن يطلق زوجته ويعود إلى الرياض.
وأكدت السعودية أن القباع لم يكن مطلوبا من قبل السلطات الأمنية ولم تكن له سوابق، وأعربت عائلته عن دهشتها عندما سمعت اسمه يتردد عبر وسائل الإعلام المحلية على أنه منفذ الاعتداء.
وخلو سجله القضائي من السوابق خدع السلطات السعودية حيث غادر بلاده بدون أي مشكلة متوجها إلى البحرين قبل أن يحل بالكويت في اليوم نفسه الذي فجر فيه نفسه مخلفا مجزرة مروعة من ورائه في أوساط المصلين، حيث بلغت الحصيلة 26 قتيلا و227 جريحا.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية كشفت عن اسم منفذ الاعتداء. وأعلنت أنه تم اعتقال سائق السيارة التي أوصلت الانتحاري إلى مكان الاعتداء الإرهابي، كما اعتقلت صاحب المنزل الذي اختبأ فيه السائق، والذي أظهرت تحقيقات أنه "من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف".
وجاء في بيان عائلة القباع نشرته صحف سعودية أن «كل أسرة القباع في جميع أنحاء المملكة يدينون وبشدة العمل الإجرامي الآثم المتمثل في تفجير مسجد الإمام الصادق في دولة الكويت الشقيقة، ويستنكرون ما قام به هذا الشاذ ويعلنون براءتهم من فعله المشين، ويجددون ولاءهم وطاعتهم ومحبتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده»