أشاد سعادة مطر الطاير رئيس مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" بحرص المؤسسات الرياضية المحلية والاتحادات الرياضية الدولية على المشاركة في الدورة السابعة للجائزة الأكبر من نوعها من حيث عدد الفئات وقيمة الجوائز المالية ، والاولى في العالم على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي.
جاء ذلك خلال اطّلاعه على تقارير اللقاءات التي اجراها ممثلو الجائزة خلال الفترة الماضية مع الرؤساء والمدراء التنفيذيون للاتحادات الرياضية الدولية ، وكذلك زيارة مقار الاتحادات والأندية الرياضية المحلية التي أبدت رغبتها في التقدم بملف الترشيح للفوز بإحدى فئات الدورة السابعة للجائزة.
وأكد الطاير أن النهج الجديد الذي قرر مجلس الأمناء العمل به خلال الدورة السابعة ونفذته الأمانة العامة يهدف الوصول إلى المؤسسات الرياضية المعنية بدلا من انتظارها أو عقد لقاء موسع يضم جميع ممثلي المؤسسات الرياضية المحلية ، كما يهدف تقليل الهدر في الجهد والحرص على ايصال المعلومات التي تتعلق بآليات الترشيح وإعداد ملف التقديم كاملة وواضحة .
وقال " تمتلك أنديتنا واتحاداتنا الرياضية فرص جيدة للفوز بإحدى فئات الجائزة من خلال انجازاتها أو برامجها التطويرية ومبادراتها ، لكننا لاحظنا خلال الفترة الماضية ورود ملفات ترشيح غير متكاملة من ناحية الوثائق المطلوبة أو الإعداد الصحيح للملف ، وهو أمر يؤدي احيانا إلى استبعاد الملف من قبل لجان التحكيم أو اضعاف حظوظه في الفوز كونه لا يشرح الانجاز والمبادرة على النحو الذي يتناسب مع حجمها وقيمتها ، فقررنا الوصول إلى المؤسسات الرياضية في أماكن عملها وتقديم شرح واف عن كل ما يتعلق بمحور الترشح للدورة السابعة وآليات التقديم وعرض نموذج للملف المثالي للترشح ، وقيام ممثلي الجائزة بالإجابة بالتفصيل عن جميع استفسارات الأندية والاتحادات والمؤسسات الرياضية من أجل إعداد ملفاتها على النحو الأمثل كونها المستهدفة الاساسية من الجائزة".
وأشاد رئيس مجلس أمناء الجائزة بنتائج اللقاءات التي أجراها ممثلو الجائزة مع عدد من الرؤساء والمدراء التنفيذيين للاتحادات الرياضية الأولمبية أُثناء المشاركة في معرض ومؤتمر "سبورت أكورد" في مدينة سوتشي الروسية ، والتي أبدى فيها المسئولون الدوليون حرصهم على المشاركة في الدورة السابعة للجائزة ، مؤكدين سعادتهم بوجود الجائزة التي فاز بها حتى الآن عدد من الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية.
وكان وفد الجائزة الذي شارك في معرض ومؤتمر "سبورت أكورد" 2015 قد قام بعقد لقاءات عديدة وتوزيع مطبوعات حول محور التنافس وآليات التقديم ، تمت طباعتها بعدة لغات من بينها لغة برايل المخصصة لفاقدي البصر، حيث تعد فئة ذوي الإعاقة فئة مهمة للجائزة.
جدير بالذكر أن ممثلين عن الجائزة قاموا منذ بداية شهر ابريل الماضي بزيارات للمؤسسات الراغبة في الترشح للدورة السابعة للجائزة ، ثم توسعت الزيارات لمختلف المؤسسات الرياضية في عموم مدن الدولة لحثها على الترشيح و شرح آليات إعداد ملف الترشح الذي يتضمن الانجازات والمبادرات التي انجزتها خلال الفترة الماضية ودعم جهودها للفوز بالجائزة بما يتناسب مع حجم وقيمة الانجاز الذي تحقق ، وهي الخطوة التي نالت ثناء ممثلي المؤسسات الرياضية المحلية وتعاونهم التام مع ممثلي الجائزة.