أنتَ أيها المتطفل غرزتَ بأصابعك
وحشرتُها فِي منتصف قلبِي ،سلبته بكل
قوة حديدية دونَ سابق انذار حتى
أصبحتُ بندبة صارمة تأبى أن تزول
والآن .. مَا قد تركتنِي وحيدة ...وحبُنا
أنغمسَ فِي جميع أفكارى
كأنَ سيناريو أحمَق دونَ اتقانُ مخرج
فماذا تسمِي غيابُك عنِي ، أفقدت جزء
مِن جسدي فتكاثرت هشاشتِي
دون أن تُبالي أو تهتم ،
اننِي لاشي سوى انني ألازمُ حجرتِي وبقايا الماضي
الذى تأتي بك فوق سحابة سوداء
موحشة .. لاأعلم هل أبكِي غيابُك
أم اأندب الجراح المغروسة فِي عاتقِ يدي
غصة حاذقة تسلبُ قلبِي
وهدِير عيناي وسط غرفة بكماء مُظلمة
تشعِل الخوف بِي .. تارةً أبكي
بنشيجُ عالٍ .. وتارة أضحك بسخرية
وأعيدُ ترتيب فوضاي
أسقِطُ بمحبرة الحزن وأطفئ أضواء
شمعتِي الراقِصة .. اتنهدُ قليلا
فأسكِب قهوتِي قاصدة بذلك
حتى تبتل ورقتِي وتتمزعُ محتوياتُها
قتقضمُ مقدمتُها ، ولكن من شدةُ الوهن
بقيت آثارُ النهاية موشومة بتمرد
سأكمِل الطريق وحدِي
واليأسُ يلازمنِي كمرض خبيث
يأبى استئصاله .. فربمَا أنا الآن أحتضِر
وأبقى دون قلب نابِض وعابرُ حبي .
وحشرتُها فِي منتصف قلبِي ،سلبته بكل
قوة حديدية دونَ سابق انذار حتى
أصبحتُ بندبة صارمة تأبى أن تزول
والآن .. مَا قد تركتنِي وحيدة ...وحبُنا
أنغمسَ فِي جميع أفكارى
كأنَ سيناريو أحمَق دونَ اتقانُ مخرج
فماذا تسمِي غيابُك عنِي ، أفقدت جزء
مِن جسدي فتكاثرت هشاشتِي
دون أن تُبالي أو تهتم ،
اننِي لاشي سوى انني ألازمُ حجرتِي وبقايا الماضي
الذى تأتي بك فوق سحابة سوداء
موحشة .. لاأعلم هل أبكِي غيابُك
أم اأندب الجراح المغروسة فِي عاتقِ يدي
غصة حاذقة تسلبُ قلبِي
وهدِير عيناي وسط غرفة بكماء مُظلمة
تشعِل الخوف بِي .. تارةً أبكي
بنشيجُ عالٍ .. وتارة أضحك بسخرية
وأعيدُ ترتيب فوضاي
أسقِطُ بمحبرة الحزن وأطفئ أضواء
شمعتِي الراقِصة .. اتنهدُ قليلا
فأسكِب قهوتِي قاصدة بذلك
حتى تبتل ورقتِي وتتمزعُ محتوياتُها
قتقضمُ مقدمتُها ، ولكن من شدةُ الوهن
بقيت آثارُ النهاية موشومة بتمرد
سأكمِل الطريق وحدِي
واليأسُ يلازمنِي كمرض خبيث
يأبى استئصاله .. فربمَا أنا الآن أحتضِر
وأبقى دون قلب نابِض وعابرُ حبي .
لما يغيب المحبوب؟
هل يستمتع بعذاب من احبه؟