• ×

قائمة

Rss قاريء

ظنّ انها ستَبقى لهُ ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جيزان . شروق القحطانى . نبراس 

احبها حُباً لَم يعلمُ لماذا أحبها هكذَا ؟.

هلْ كانَ هذا سِحر من جمالَها أم أنهُ أحبّ روحها ؟.

ينتظِر بلهفهْ لِكي يأتيَ الليل وَيذهبُ الى زاويةُ غرفتهْ ويُشعل الشّموع وسِجارته التي لا تُفارِقه ويبدأ بالكِتابة عن حبهُ لها ،

يكتُب بأحرفهْ المصنوعة ً من ذهب .

وَعندما يُكمِل ! يتسائُل .. لِماذا أحببتُها هيَ ليستْ لي ؟

تتدفق دموعه ويتذكْر انّها ليستَ ملكاً لشخصْ ما ؟.

ويحكيّ بينَ نفسهِ .. غداً سأذهبُ للإعتراف بالحُبّ لها..

أتى غداً وذهبَ بالقربِ من نافِذتها فَ وجدَ عاشقاً ينتظرها ؟.

بدأ بالرجوعِ الى الخلفْ حيثُ منزلهِ ، وبدأ يبكي بشدّة أنّها لشخصً آخر.

أصبحَ محباً للدُجى وعاشِقاً للوِحدة ..

تغيّر كثيراً حتّى باتَ الجميعُ يظنهُ أصْبحَ بِلا عقلْ !

بدت ملامِحُ وجههِ كشخص فقدَ عائلتهُ ، منهكاً لمْ يسمعُ صدى ألمهِ غير الدُجى يصْرخُ بشدّة ؟.

ذبلُ شبابهَ ورحِل عُمر الزّهورِ ، كانَ يظنٌ أنّها ستبقَى لهُ.




للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  385

التعليقات ( 0 )