وكتبت ناسا تغريدة على تويتر "يوم الثلاثاء سيكون أطول قليلا عن المعتاد، حيث سيتم إضافة ثانية كاملة".
ومن جهته، قال دانيال ماكميلان، من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في جرينبيلت بولاية ماريلاند، إن دوران الأرض يتباطأ تدريجيًا قليلًا في هذا اليوم، وقفزة الثانية هي ما يفسر طول اليوم.
وأشار إلى أنه بالمعنى الدقيق للكلمة، يستمر اليوم 86،400 ثانية، ووفقًا لمعيار الوقت الذي يستخدمه الناس في حياتهم اليومية، فالتوقيت العالمي هو "الوقت الذري"، ويستند زيادة مدة ثانية واحدة على التحولات الكهرومغناطيسية، ويمكن التنبؤ بها في ذرات السيزيوم.
وأكد دانيال أنه في اليوم الشمسي المتوسط، فمتوسط مدة يوم واحد، على أساس الزمن الذي يستغرقه الأرض لتدوير، يكون نحو 86،400.002 ثوان، وذلك لأن دوران الأرض يتباطأ تدريجيا قليلًا، وبسبب نوع من قوة الدفع التي تسببها المنطقة الجاذبية بين الأرض والقمر والشمس، ويقدر العلماء أن اليوم الشمسي المتوسط لم تكن 86،400 ثانية طويلة، منذ عام 1820، أي أن يوم الثلاثاء القادم لم يتكرر منذ 195 عامًا.