عظم الله أجرك أمتي في مصابك ، استهلال ممتزجا حزنا وأسى ، يحل شهر الرحمة وتصفد الشياطين ، ليتنامى على السطح غرس بذور شر لطالما أسقيت لأجيال .
تفجيرات الجمعة ، الكويت .. تونس ..
من المحيط للخليج بصوت العروبة ننعيها ، نبكيها دما بقومية عربية مأفونة .
وكجسد اسلامي إذا تداعى له عضو ، غرق في الألم بقيته .
هذه الفجائع التي تصبحنا وتمسينا كل يوم ما هي إلا ثمر طلعه كرؤوس الشياطين .
غُرست بذوره منذ أجيال في غفلة منا وغياب مسئولية .
ففي حين نحن في خدر وغيبوبة ثقافية فكرية اجتماعية ، تخللتنا التيارات المذهبية ، من كل ثقب ، فلا رتق يشفينا ، ولا نعي وشجب يحيي موتانا .
هذه الدماء التي تسيل ، وتجري بيننا مجرى النهر ، تتخلل أناملنا كأمة خذلت أبنائها لتقدمها قرابين لغفلتها في حضرة طواغيت الموت .
كلنا مسئول ودمائهم برقابنا أين نحن في حين شبابنا ، يُسقى هذا الفكر وهذا التشويه .
أين الإمام في جامعه ؟ والمعلم في حلقته ، والأب والأم في داره ؟
أين أصحاب القلم والفكر لتصحيح واقتلاع بذور الشر التي تشربت أبنائنا ، ليغدو الضحية والجلاد .
نحتاج إلى الرجوع إلى الصف ، وليس لاقتلاع بذور شر تتأصل بنا ، ولكن لغرس بذور خير وفكر بمختلف ألوان المجتمع وطوائفه ، فالقضية لليست دين وطائفية ، القضية نفوس تُزهق ، وإنسانية تُهدر ، ووحشية وشرع غاب يؤسس أركانه بمجتمعنا ، والضحية إنسان ..
تفجيرات الجمعة ، الكويت .. تونس ..
من المحيط للخليج بصوت العروبة ننعيها ، نبكيها دما بقومية عربية مأفونة .
وكجسد اسلامي إذا تداعى له عضو ، غرق في الألم بقيته .
هذه الفجائع التي تصبحنا وتمسينا كل يوم ما هي إلا ثمر طلعه كرؤوس الشياطين .
غُرست بذوره منذ أجيال في غفلة منا وغياب مسئولية .
ففي حين نحن في خدر وغيبوبة ثقافية فكرية اجتماعية ، تخللتنا التيارات المذهبية ، من كل ثقب ، فلا رتق يشفينا ، ولا نعي وشجب يحيي موتانا .
هذه الدماء التي تسيل ، وتجري بيننا مجرى النهر ، تتخلل أناملنا كأمة خذلت أبنائها لتقدمها قرابين لغفلتها في حضرة طواغيت الموت .
كلنا مسئول ودمائهم برقابنا أين نحن في حين شبابنا ، يُسقى هذا الفكر وهذا التشويه .
أين الإمام في جامعه ؟ والمعلم في حلقته ، والأب والأم في داره ؟
أين أصحاب القلم والفكر لتصحيح واقتلاع بذور الشر التي تشربت أبنائنا ، ليغدو الضحية والجلاد .
نحتاج إلى الرجوع إلى الصف ، وليس لاقتلاع بذور شر تتأصل بنا ، ولكن لغرس بذور خير وفكر بمختلف ألوان المجتمع وطوائفه ، فالقضية لليست دين وطائفية ، القضية نفوس تُزهق ، وإنسانية تُهدر ، ووحشية وشرع غاب يؤسس أركانه بمجتمعنا ، والضحية إنسان ..