هآهو قدّ أشرق رمضَان وأنار ثمَة ثغور كانت مظلِمه ، هآهُو اتى ليفُوح بعِبق الأمَان في ارجَاء العالمّ المخيفَه ..!
أتى رمضَآن ليُنير لنا الحَيآة ، وما تبقَى هو أن نشعِل أنوَار ضمائِرنا وننظُر ..!
ننظُر للفقِير ، للمحتآج وللمتَعفف عن السؤال ،
للذي ينتَشل العرقّ من جبينه ويعَانق الشقاء في الظَهيرة من أجّل " لقمَة العيشّ "
للذي يمُد يدآه طالباً الصدقه بعينآه الدآمِعتان ، ليتلقَّى الشحنات الممتلِئه بالغضبّ ..
لكبِير السنّ الذي لا يملِك حتى القَليل من المآل ليَأتي بطعَام لِسحور اولادِه ، فيربط على بطّنه ويخفِي حزنه بإبتسَامة ويغفُو ،!
مَاذا لو فكرنا بِهم قليلاً؟
ماذَا لو اقتبسّنا النصف من اموَالنا و وضعناها بباطِن يدا محتاجٍ بإبتسامَة .
ماذَا لو نجعَل لنا عَادة ، بأن نتقَاسم طعامنا ونطرقّ باب المحتاجِين حين غروبّ الشمس .
ماذَا لو كُنا اكثر جوداً ، وكنا سببّ إبتسامَة فقِير ، وكانت السِنة الفقرَاء تضج بأسمائِنا وتليها بدعَوات ربما إن استجابت سنُسعد بها فوقّ العمر عمراً .
أشواقّ أحمَد
؛ insta,twitter: Ashwaq5435 .
؛ ق :#قطرات_حبر .