• ×

قائمة

Rss قاريء

رمضان وفقرائنا

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جازان . أشواقّ أحمَد .نبراس 

هآهو قدّ أشرق رمضَان وأنار ثمَة ثغور كانت مظلِمه ، هآهُو اتى ليفُوح بعِبق الأمَان في ارجَاء العالمّ المخيفَه ..!

أتى رمضَآن ليُنير لنا الحَيآة ، وما تبقَى هو أن نشعِل أنوَار ضمائِرنا وننظُر ..!

ننظُر للفقِير ، للمحتآج وللمتَعفف عن السؤال ،

للذي ينتَشل العرقّ من جبينه ويعَانق الشقاء في الظَهيرة من أجّل " لقمَة العيشّ "

للذي يمُد يدآه طالباً الصدقه بعينآه الدآمِعتان ، ليتلقَّى الشحنات الممتلِئه بالغضبّ ..

لكبِير السنّ الذي لا يملِك حتى القَليل من المآل ليَأتي بطعَام لِسحور اولادِه ، فيربط على بطّنه ويخفِي حزنه بإبتسَامة ويغفُو ،!

مَاذا لو فكرنا بِهم قليلاً؟

ماذَا لو اقتبسّنا النصف من اموَالنا و وضعناها بباطِن يدا محتاجٍ بإبتسامَة .

ماذَا لو نجعَل لنا عَادة ، بأن نتقَاسم طعامنا ونطرقّ باب المحتاجِين حين غروبّ الشمس .

ماذَا لو كُنا اكثر جوداً ، وكنا سببّ إبتسامَة فقِير ، وكانت السِنة الفقرَاء تضج بأسمائِنا وتليها بدعَوات ربما إن استجابت سنُسعد بها فوقّ العمر عمراً .



أشواقّ أحمَد
؛ insta,twitter: Ashwaq5435 .
؛ ق :#قطرات_حبر .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  480

التعليقات ( 0 )