وسط حضور أكثر من 200 من أبناء جمعية البر بجدة من دار الفتيان وسكن رجال المستقبل توجت لجنة أصدقاء الأيتام التابعة للجمعية 4 من الأبناء الحاصلين على درجة الماجستير من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعات ماليزيا
بالإضافة لتتويج 3 من الحاصلين على درجة البكالوريوس وذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي حظي بحضور أعيان جدة ورجال المال والأعمال والفنانين والإعلاميين تحت شعار "أسرة واحدة".
وأكد أمين عام جمعية البر بجدة الأستاذ وليد أحمد باحمدان بأن حفل الافطار السنوي يهدف لأن يشعر الأيتام بأنهم يعيشون حياة طبيعية وسط عائلة كبيرة محبة لهم وحاضنة لمواهبهم، مؤكداً على أهمية إدماج الأيتام لاسيما صغار السن مع المجتمع عبر الفعاليات والمهرجانات المختلفة حتى تزول الحواجز النفسية لديهم ويشاركوا بفعالية في بناء هذا المجتمع في القريب العاجل.
وأعرب باحمدان عن شكره للجنة أصدقاء الأيتام التي تحرص على إقامة هذه الفعالية سنوياً لكي يعيش الأبناء الأجواء الرمضانية، مشيراً إلى أن الحضور الكبير الذي عرف به الإفطار السنوي يؤكد حرص الكثيرين على مشاركة إخوانهم وأبنائهم الأيتام هذه اللحظات الجميلة لاسيما في هذا الشهر الفضيل.
وأكد أمين عام الجمعية بأن جمعية البر بجدة تحرص على أبنائها الأيتام باعتبارهم جزءً مهماً من هذا المجتمع ولبنة هامة في بنائه المتكامل، موضحاً بأن الأيتام كانوا ولا زالوا يحظون باهتمام ورعاية من قيادتنا الرشيدة حفظها الله وأدام عزها فضلاً عن تعاون جميع القطاعات والجهات وأهل الخير لمؤازرتهم ودعمهم في كل المجالات والميادين.
من جانبه أوضح المهندس سهيل النقيب رئيس لجنة أصدقاء الأيتام بأن الفعاليات التطوعية التي تقيمها الجمعية للأيتام تحظى بدعم ومؤازرة أهل الخير بفضل الله تعالى والكل يسابق لتطبيق ما حث به سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى.
وبيّن النقيب بأن مائدة الإفطار التي جمعت هذا العدد الكبير ازدانت بالعديد من الأطباق والمأكولات التي شارك فيها الجميع حتى أضحت أكبر مائدة إفطار عامرة بأطياب الطعام يشارك فيها أبناء المجتمع إخوانهم الأيتام في هذا الشهر الفضيل، مؤكداً بأن تناول وجبة الإفطار مع الأيتام تعتبر من أجمل اللحظات التي تحرص الجمعية على تطبيقها سنوياً بفضل من الله وكرمه .