4 مرشحين يتنافسون على رئاسة البرلمان التركي

دّمت الأحزاب السياسية الأربعة التي فازت بمقاعد في البرلمان التركي، مرشحيها لرئاسة البرلمان للدورة الخامسة والعشرين، وذلك بعد أداء النواب اليمين الدستوري الذي جرى في 23 من شهر حزيران/ يونيو الجاري.
وكان مرشّح حزب العدالة والتنمية الذي احتل المرتبة الأولى بحصوله على 41 بالمئة من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 7 حزيران الجاري، وزير الدفاع والنائب عن مدينة "سيفاس" عصمت يلماز، حيث قدّم أوراقه بشكل رسمي للأمانة العامة للبرلمان بتاريخ 26 من الشهر الحالي.
وبينما رشّح حزب الشعب الجمهوري الذي فاز بنسبة 25 بالمئة من أصوات الناخبين، رئيسه السابق والنائب عن مدينة أنطاليا "دينيزبايكال"، فيما أصبح مرشّح حزب الحركة القومية الذي حصل على نسبة 16 بالمئة، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية "أكمل الدين إحسان أوغلو" حيث سلّم طلب ترشحه لهذا المنصب في 24 الشهر الجاري.
كما قدّم حزب الشعوب الديمقراطية الحاصل على 13 بالمئة من أصوات الناخبين، النائب البرلماني عن مدينة مرسين "دنغير مير محمد فرات" كمرشح لرئاسة البرلمان، وذلك بتاريخ 26 حزيران الحالي.
وسيتم صبيحة يوم 30 حزيران القادم، التصويت من أجل اختيار الرئيس الجديد للبرلمان، حيث يحتاج المرشحون للحصول على 367 صوتاً من أجل الظفر بهذا المنصب من الجولة الأولى.
وفي حال عدم قدرة أي من المرشحين الحصول على هذه النسبة في الجولتين الأولى والثانية، فإنّ أعضاء البرلمان سيجتمعون للمرة الثالثة من أجل إعادة عملية التصويت، بحيث سيكون حصول أي من المرشحين على 276 صوت، كافية للفوز بمنصب رئاسة البرلمان.
وخلال هذه الجولة وفي حال عدم حصول المرشحين على النسبة المطلوبة، يتمّ الانتقال إلى الجولة الرابعة والحاسمة، بحيث يتنافس فيها مرشحين إثنين ممّن حصلوا على أعلى نسبة تصويت خلال الجولة الثالثة ويكون الفائز بمنصب رئاسة البرلمان، المرشح الذي يحصل على النسبة الأكبر في هذه الجولة الأخيرة.
وعقب اختيار الرئيس الجديد للبرلمان، يعقد المجلس الاستشاري التابع للبرلمان التركي اجتماعاً من أجل تعيين وكلاء للرئيس الجديد وأعضاء إدارة البرلمان.
الجدير بالذّكر أنّ مجموع عدد النواب في البرلمان التركي 550 نائب، حيث ظفر حزب العدالة والتنمية بـ 258 مقعداً واحتلّ بذلك المرتبة الأولى، فيما حلّ حزب الشعب الجمهوري في المرتبة الثانية بحصوله على 132 مقعدا، وجاء حزب الحركة القومية ثالثاً بـ 80 مقعد، ليحتلّ حزب الشعوب الديمقراطية المرتبة الرابعة بـ 80 مقعداً أيضاً.