أطلق مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه خلال فعالياته أمس "أكاديمية الإعلامي الصغير" في مجمع الاحساء مول التجاري, حيث دشن وكيل جامعة الملك فيصل للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقري أكاديمية الإعلامي الصغير، بحضور رئيس اللجنة المنظمة محمد الفعالق، و المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا الدلامي, والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور عبدالعزيز الحليبي، والمدير التنفيذي للمهرجان بدر الحليبي, ورئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان خالد القحطاني، ورئيس البرامج والفعاليات في المهرجان عبدالله العرفج.
في حين ردد أطفال المهرجان أريد أن أصبح مذيعاً ناجحاً في المستقبل، وهم يتسابقون في الدخول إلى عالم أكاديمية الإعلامي الصغير و التجول من خلالها, والتي تتكون من أربعة أركان، وهي الإعلام الجديد، وهو مخصص لتعليم الأطفال طريقة التعامل الأمثل مع مواقع التواصل الاجتماعي، والمذيع الصغير، وهو الركن الأهم من بين الأركان الأربعة، ويتم فيه تعليم الأطفال طريقة الوقوف وكسر حاجز الرهبة أمام الكاميرا والإضاءة، وكل ما يخص المذيع المحترف، إلى جانب ركن التصوير الضوئي لتعليم الطفل مهارات التصوير الفوتوغرافي، والطرق السليمة لتوثيق الأحداث، بالإضافة إلى ركن الإخراج التليفزيوني، والذي يهتم بتعليم الأطفال مهارات في الإخراج التليفزيوني، حيث يتجول الأطفال ما بين هذه الأركان في أجواء مليئة بالمتعة والترفيه.
وبدوره أكد الدكتور العنقري أن مشاركة جامعة الملك فيصل في أكاديمية "الإعلامي الصغير" هي امتداد لمشاركتها مع غرفة الاحساء في مهرجان الاحساء للتسوق والترفية, موضحاً بأن الجناح متفرد بفكرته الإعلامية الجديدة كليا على ذهنية الأطفال الذين تحيط بهم المخاطر من التقنيات الحديثة ويجابهون فضاء شاسعا من الإعلام المتنوع المليء بالغرائب والغموض، وكان لا مناص من تثقيفهم وتوجيههم واكتشافهم وتهيئتهم إعلاميا من خلال الكادر الإعلامي المؤهل المكون من إدارة الإعلام والعلاقات العامة وإدارة البث الفضائي.
موضحاً أن الجامعة تبحث عن احتياجات الاطفال من خلال زحمة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي فيما حولهم لتقديمها لهم، والجامعة ساهمت بالمشاركة في المهرجان من خلال اكاديمية الاعلامي الصغير، واهتمام الجامعة بالدور الاعلامي للصغار، وتوضيح المفهوم الاعلامي وطريقة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الاتجاه الصحيح.
كما قدم طلاب كلية الطب من جامعة الملك فيصل ركن "صوموا تصحو" والذي يهدف إلى الكشف عن السكر و الضغط, بالإضافة إلى تقديم عدد من النصائح الطبية عن التغذية السليمة في الفطور و السحور, وعن الصحة في رمضان ولاقى استحسان من الزوار.
في حين أكتظ زوار المهرجان على أكاديمية كيا لتعليم الأطفال القيادة, والذي يشتمل على فصول دراسية لتعليم الأطفال على ابرز الإشارات و الإرشادات المرورية والتي تتضمن الاختبار الميداني ومن ثم حصول الطفل على رخصة القيادة .
وبدوره أوضح رئيس اللجنة المنظمة محمد الفعالق بأن غرفة الأحساء تسعى بالشراكة المجتمعية مع عدد من الجهات, وذلك لتحقيق نجاحات متعددة من خلال تعدد الخبرات, وتأتي مشاركة جامعة الملك فيصل في مهرجان التسوق بجناح أكاديمية الإعلامي الصغير إضافة رائعة للمهرجان والتي تشمل على رسالة وأهداف إستراتيجية وكذلك برامج وفعاليات متنوعة، والتي تسهم في تلبية تطلعات أهالي الأحساء وزوارها في تعليم الاطفال وسائل إعلامية هادفة بشكل ترفيهي جذاب وثري ومفيد وممتع ما أهلَه لبناء بصمة خاصة وعلامة فارقة ميزّته على مستوى مهرجانات صيف المملكة.
مؤكداً بأن النسخة الرابعة من المهرجان تحتوي على حزمة متنوعة من الفعاليات الجديدة المتنوعة، والعروض المميزة، والمفاجآت الترفيهية الممتعة، والمسابقات المفيدة، وبرامج إثراء المعرفة والجوائز والهدايا الفورية، إلى جانب البرامج الرمضانية و عدد من البرامج والأكاديميات المتخصصة للطفل، والعروض التسويقية الجذابة، التي تسهم في تعزيز الحراك التجاري في أسواق ومراكز ومجمعات المنطقة، والترويج السياحي والاستثماري لما تحويه واحة الأحساء من إمكانات وموارد، إلى جانب تنشيط السياحة الداخلية في المنطقة.