• ×

قائمة

Rss قاريء

حضنٌ هزيل

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
أميمة مؤذنة . نبراس 

حضنٌ هزيل

لا يكوِّنُ لقلبي سكون

وأنت .. أنت الذي أحببت

تنساني أحياناً

تكون بعيداً ، لا تستجيب لندائي

لبكائي وصمتي المريب ،

إنك غير مبالي ،

متقلبٌ تستفز الصبر فيّ .،

لكني أحبك ..

تكون معي

فتحييني بضحكاتي ، وتستبدل

كل ماضٍ يعكر افراحي بأمال وحياة ، حياة تصافحُ المستحيل

لأنك أنت فقط

لأنك صديقي وروحي وشيئاً مني

فأنا لم أتعمدك يوماً ،

خلقت أنت نفسك وكُنت بداخلي ،

لهذا أغضبني بعدك

كلما وجدتُك مرافقاً للبعد

تكون كما لم تكن حرفي

كما لو أنني لا ـكتب

كأنني أاتصنعُك حباً يا حرفي الغائب !

تكون كما لو أن رياحاً دمرت ودمرت

صنعت خراباً ثم عادت

لسكانِ هذا الحي بنسماتٍ فأنعشت ..

أنا ومشاعري الثائرة ..

نبحثُ عنك نبكي نشتاق لكن لا وجود لك ،

لا وجود لأفصح عن ما بداخلي بهدوء

ليتلاشى كل ما أشعره من دون

الحاجة لغيرك يا حرف

أنك تثيرُ الجدل في داخلي

تسرق مني القوة والكبرياء

حينما تذهب

تتركني سيدة لعَجزي ،

فهل أستبدلُ حبَك واعشقُ وأهوى

كي لا أتباكى وحدي

وكي أنقذني من هذا اليأس ؟..

"لكن كلا أخافُهم علي،وأخاف وحدتي إذ حصل ان رحلت،ولم أعد أكتب..أبقاك الرب هبةٌ لي"

الهامٌأاعادك لى ..

وكان هذا من سعدي

صافحتُ قربك على الدوام ..

فمن دونك يتسيدُ صمتي

ويتناقض صوتٌ ثائر مع الصمت ..

يبكيني الشعور فيخرسُ آهاتي ،

يزيفُ ضحكاتي ويبقى

كل ما بداخلي للعجز مرهون ،..

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  395

التعليقات ( 0 )