كنت أوقن جيداً أن الصيام عن حديث أحدهم مع الخوض في الصيام عن ملذات الحياة أمر سهلً على الأرجح ،
ماكنت أعلم أن الصيام عنك وعن حديثك وعن الخوض معك في الجدال أمر منهك يشبه اللعب على الطاوله المقلوبه،
كان يجدر بك أن تطرق باب الغياب الذي فتحته أنت .. وكان هواء رحيلك قاسٍ للحد الذي جعل الباب مخلوعاً دون سابق لغلقه،!
ياالله لطفاء كل الذين حولي ولكن ماذا أفعل لعقلي الأحمق حين يرسمك في ملامح كل غريب وفي ملامح عائلتي وملامحي،
ذاكرتي تضج بحديثك القليل المرعب، ومذكراتي تضج بأحاديثك وحدك وخلف شاشة هاتفي كلماتك الحمقاء التي عطبت عقلي، أما قلت أنني بعدك معطوبه غير صالحه للحب!؟! وذاكرتي مثقوبه ترفض الجديد وتتذكرك بحماقه!
أمنياتي معك ماكانت تتجاوز حدود المعقول، بيضاء جداً ولكنك ماكنت تجيد سوى صُنع المسافات بيننا،فأكثر،
ماذا لو كنت معي الآن لكنت أدركت أنت جيداً أن مثلي لن يدرك عقلك ولن ينبض لسواي قلبك!
اعتني بشعرك الكثيف، وأُقبل جبينك في كل مره أراك بها، واصنع من صوتك مكاتيب حب غير قابله للطرح الا في الصباح الفيروزي على رائحة الخبز والقهوه، وأعقد على أطراف يديك شجراً من التوت كي يعلم الجميع أنك مباحاً لااحداهن حراماً عليهم، أحضر لك وجبة فطورك على أطباقً من ورد وعند كل طبق شمعه غير قابله للذوبان، انمق لك الحديث واطعمك بيدي التي طالما طمعت بأن تلامس ملامحك الشرسه اللذيذه،!
وعند المساء أرتدى لك فستاناً لايليق الا بي .. ابيضاً من الدانتيل، وانثر لك شعري كإبنة البحر تلك، واثملك بعطر يزيد جمالاً على عُنقي، ..
( يخلق الله من الخيال جمالاً)
فكيف لي حين أحبك وأريدك بخيال!
وللغياب بقيه!...
U r amazing .*