أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني وفي مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، أن الأردن يحترم حدود جيرانه ويبذل جهده ويدعم المحافظة على استقرار الدول المجاورة، وأنه لا نية للدولة الأردنية التوسع خارج حدودها نهائيا.
وبين أن الجهد الأردني في دعم الشعب والعشائر السورية يأتي في إطار جهد دولي وإقليمي يهدف إلى مساعدة ودعم الشعب في الشرق السوري لمواجهة المنظمات الإرهابية، لافتا إلى أن الأردن لن يجبر أحدا بأي حال على قبول مساعدته.
وشدد المومني على موقف الأردن الواضح تجاه الأزمة السورية وملخصه الوقوف مع الحل السياسي للأزمة، مشيرا إلى أن فشل هذا الحل حتى الآن فاقم من الأزمة وزاد من أعباء الأردن بشكل كبير.
وأكد خلال المؤتمر عمق العلاقات الأردنية الخليجية، مثمنا عاليا المنحة الخليجية التي قدمتها كل من السعودية والإمارات والكويت.
وفي سياق آخر، قال المومني إن رئيس الوزراء وجه وزيرة الصناعة والتجارة والتموين لزيارة العقبة اليوم للاطلاع عن كثب على مجريات العمل بميناء الحاويات والاطلاع على كافة تفاصيل المشكلة والنظر بالحلول اللازمة.
وعن تناقض ما نشر عن الفتاتين شيماء وجمانة اللتين اختفيتا منذ أيام وعُثر عليهما اليوم، شدد المومني على وسائل الإعلام انتظار نتائج التحقيقات وعدم التسرع بإطلاق الاحكام مسبقا، مطالبا بمراعاة ظروف أهل الفتاتين وظروف التحقيق، مؤكدا في الوقت ذاته أن كل المعلومات ستنشر حال وضوحها بشكل جلي.
وأشار الوزير المومني إلى أن النافذة التي أشار إليها مشروع قانون النزاهة ومكافحة الفساد ستتيح كافة المعلومات والبيانات اللازمة للمواطن والصحفي، مبينا أنها ستوفر معلومات نوعية.
ونوه إلى أن مشروع القانون دمج بين واجبات ديوان المظالم وهيئة مكافحة الفساد بهدف الحد من كافة التجاوزات والعمل على محاصرة الفساد بكل أنواعه.
ونفى المومني وجود نية لانتخابات بلدية مبكرة، موضحا أن مجلس الوزراء اطلع على توجهات قدمها وزير الشؤون البلدية فيما تعلق ببلدية قريقرة وفينان بشأن اختيار رئيس جديد لها عقب وفاة الرئيس المنتخب، مبينا أن القرار بيد وزير الشؤون البلدية ولم يتم البت فيه.